شغلت الكويت المركز الرابع خليجيا والـ21 عالميا من اجمالي 37 دولة وفقا لتقرير بنك (اتش.إس.بي.سي) حول افضل الدول لعمل وحياة الوافدين.
وتم عمل التقرير عن طريق استطلاع رأي سبعة آلاف من الوافدين.
تم تصنيف الدول وفقا لثلاثة معايير: المعيار الاول هو المعيار الاقتصادي حيث شغلت الكويت المركز الاجمالي 26 والمركز 37 من حيث قيمة الدخل والمركز 19 من حيث الدخل المتوفر للانفاق بعد خصم الضرائب ومساهمات التقاعد، والمركز 23 من حيث الشعور بالرضا عن الحالة الاقتصادية.

معيار الخبرة الحياتية

كما شغلت الكويت المركز الاجمالي 34 في المعيار الثاني وهو معيار الخبرة والذي يقيس الغذاء الصحي حيث شغلت الكويت المركز 32، وسهولة الحصول على الرعاية الصحية وجودة الرعاية الصحية شغلت المركز 22، وسهولة المواصلات والانتقال شغلت المركز 13، والمركز 34 في الترقية.
وشغلت الكويت المركز الرابع من حيث التوازن بين الحياة والعمل والمركز 34 في الالعاب الرياضية، والمركز 18 في بيئة العمل، والمركز 28 في الحياة الاجتماعية.
كما شغلت المركز 27 من حيث توفر الاسواق والمحلات والمركز 30 من حيث الشعور بالمودة والترحيب في مكان العمل، المركز 33 في سهولة الاندماج في المجتمع، المركز 34 في سهولة تكوين اصدقاء.
وحلّت الكويت في المركز 31 في التكيف مع الثقافة الجديدة، والمركز 29 في التعود على الاغذية المحلية، والمركز 31 في تنظيم الشؤون المالية.

معيار تربية الأطفال

اما المعيار الثالث وهو تربية الاطفال فقد حلت الكويت في المركز الـ18 بالنسبة للوافدين، والمركز السادس في جودة رعاية الاطفال، والمركز 19 في جودة التعليم المتوفر للاطفال، والمركز 21 في تكلفة التعليم المتوفر للاطفال، والمركز 15 في سهولة الحصول على تعليم افضل.
كما شغلت الكويت المركز السابع في تحسن صحة الاطفال والمركز 16 في نوعية افضل لحياة الاطفال، والمركز 20 في تمتع الاطفال بحياة اجتماعية افضل وصداقات مع الآخرين.

ترتيب دول «الخليجي»

تصدرت الامارات دول الخليج العربي وشغلت المركز التاسع عالميا، وجاءت قطر في المركز الثاني خليجيا والـ13 عالميا، والسعودية في المركز الثالث خليجيا والـ19 عالميا، والكويت في المركز الرابع خليجيا، والـ21 عالميا.

أفضل خمس دول

تصدرت الصين دول العالم بالنسبة لحياة وعمل الوافدين، وجاءت ألمانيا في المركز الثاني، وسنغافورة في المركز الثالث، وجزر كايمان التي تقع في غرب البحر الكاريبي في المركز الرابع، فيما جاءت استراليا في المركز الخامس.

يأتي ذلك فيما اكد تقرير نشرته صحيفة (اندبندنت) البريطانية امس ان الكويت تتميز عن باقي دول المنطقة بأنها مزيج من التراث والحداثة وهي الاكثر ديموقراطية.
وقال التقرير الذي اصدرته شركة (التقرير العالمي الدولي) ومقرها لندن ان «الكويتيين يجب ان يكونوا فخورين لان بلادهم الاكثر تقدما في المجال الديموقراطي من بين دول مجلس التعاون الخليجي»، مشيرا الى ان الكويت واحدة من اثنتين فقط من دول مجلس التعاون الخليجي تنعمان ببرلمان منتخب كما رحب التقرير بوصول اربع نساء الى مقاعد البرلمان في عام 2009.
واكد ان ذلك الامر يعتبر فارقا سياسيا واجتماعيا بالنسبة للمجتمعات المحافظة في المنطقة، وذكر ان هذا الانفتاح يشير الى استعداد دولة الكويت لقبول التغيير التدريجي ما يضعها في مسارات نموذجية بغض النظر عن جيرانها.
وبين التقرير ان الكويت تمتلك صفات مميزة حيث انها على الرغم من تبنيها للحداثة فانها تحافظ على اصالتها وتراثها، مشيرا الى العلاقات الصلبة والشراكة طويلة الامد التي تربط بين الكويت والمملكة المتحدة مبينا ان الروابط بين البلدين ترجع الى اكثر من 200 عام.
واكد ان هذه العلاقات لم تكن أقوى مما هي عليه الآن على جميع المستويات الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وقال ان البلدين يطمحان الى الارتقاء بهذه العلاقات الى ابعد من ذلك حيث تعهدت حكومتاهما بمضاعفة التجارة الثنائية بحلول عام 2015 الى اربعة مليارات استرليني سنويا.
وركز التقرير على دور مكتب الاستثمار الكويتي في لندن الذي احتفل هذا العام بالذكرى السنوية الـ 60 على انشائه، مبينا ان مكتب الاستثمار الكويتي استثمر أكثر من 150 مليار استرليني في مختلف القطاعات على مدى عقود كان معظمها في المملكة المتحدة.
واشار التقرير كذلك الى الاقتصاد الكويتي والتنوع المحتمل لاقتصادها وثروة الكويت من النفط والغاز والدور الذي تقوم به مؤسسة البترول الكويتية، كما سلط الضوء على القطاعات التعليمية والمالية والخدمات المصرفية والصحة اضافة الى أهمية القطاع الخاص في الكويت الذي يأخذ الآن دورا كبيرا في تشكيل مستقبل البلاد.