أفادت وكالة " ريا نوفوستي، نقلا عن وزارة الدفاع الروسية، بمقتل "مستشار عسكري" روسي، الإثنين الماضى، في سوريا بقذيفة أطلقها مقاتلو تنظيم داعش.

وقالت الوزارة إن الجندي أصيب بجروح قاتلة، أثناء تواجده في "ثكنة عسكرية" لقوات النظام السوري، لتدريب سوريين على استخدام "أسلحة جديدة"، إثر سقوط قذيفة، دون أن تحدد مكان الهجوم الذي نسب إلى التنظيم المتطرف.

ويعد الجندي هو الثالث الذي يقتل منذ بدء التدخل العسكري الروسي في سوريا نهاية سبتمبر، بعد مقتل طيار روسي على أيدي مقاتلين معارضين أثناء هبوطه بمظلته من مقاتلة أسقطها الطيران التركي قرب الحدود السورية، فى 24 نوفمبر الماضى، وسقوط جندي آخر خلال محاولة أولى لاستعادة استعادة رفيقه سالما.