تهجس كثيرات بمعرفة جنس المولود؛ نظراً للفضول في مرات واحتكاماً لمعايير اجتماعية وثقافية في مرات أخرى.
في وقت بات فيه العلم قادراً على تحديد الأمر بسهولة، فإن ثمة علامات أخرى بوسعها مساعدتكِ على معرفة ما إذا كان جنس المولود الذي تحملين ذكراً أم أنثى. فيما يلي بعض من هذه العلامات، وإن كانت جميعها لا تتعدّى دائرة التخمين، فيما الفحص الطبي يحسمها:
- تقول بعض التوقعات الاجتماعية المتوارثة أن البطن إذا ما كان يميل للأعلى فالمولودة أنثى، وبأنه إذا ما اتجه للأسفل فالمولود ذكر.
- ثمة توقع اجتماعي آخر كان رائجاً، مفاده أن المرأة إذا ما فقدت شعراً كثيراً أثناء الحمل فالمولود ذكر، فيما لا تؤثر المولودة الأنثى على هرمونات الجسم إلى هذا الحد.
- تقول بعض التوقعات أن المولودة الأنثى تجعل لون بول الأم غامقاً، أما إذا ما بقي كما هو أو بات بلون أفتح فمعناه أن المولود ذكر.
- تشير بعض التوقعات القديمة لكون معدّل ضربات القلب لدى الجنين يشي بجنسه؛ إذ معدّل ضربات قلب الذكر أعلى من الأنثى.
- تذهب بعض الاعتقادات الدارجة لما هو أبعد من ذلك؛ إذ تشير لكون الأم التي تميل لتناول الموالح أثناء الحمل، تعدّ حاملاً بذكر، فيما الرغبة بتناول الحلويات تشير لمولودة أنثى.
ما سبق لا يتعدّى كونه تخمينات حاولت النسوة القديمات التحايل من خلالها على غياب المقوّمات العلمية والفحوصات الدقيقة، إلى جانب كون عوامل صحية عدة تتحكّم في الأمور السابقة من قبيل صحة الأم ونوعية غذائها وحال هرموناتها وما إلى ذلك من تفصيلات يملك الطبيب وحده الجزم بشأنها. لذا، فإن الموجات فوق الصوتية هي القادرة على تحديد جنس الجنين بدقة، وبنسبة صحة تتجاوز تسعين بالمئة.
إن كنتِ حاملاً ورغبتِ بتحديد جنس الجنين، فكل ما عليكِ هو التوجّه للطبيب وطلب ذلك، على أن يكون قد مضى على حملكِ ثمانية عشر أسبوعاً على الأقل، وفي مرات، بات من الممكن تحديد ذلك منذ الأسبوع الثالث عشر من الحمل.