اتهم المجلس العسكري الحاكم في غينيا اليوم الأربعاء الاستخبارات الفرنسية بالمشاركة في مؤامرة اغتيال تعرض لها رئيسه موسى داديس كامارا ومحاولة الإطاحة بالحكومة.
ونقلت إذاعة فرنسا الدولية عن المتحدث باسم المجلس العسكري الحاكم إدريس شريف قوله "لم تكن محاولة اغتيال، بل محاولة انقلاب".
وأضاف أن بعض الأشخاص الذين ألقي القبض عليهم بعد حادث إطلاق النار الذي تعرض له كامارا في الثالث من الشهر الجاري، قالوا إن عملاء الاستخبارات الفرنسية شجعوهم على هذا العمل.
كما اتهم شريف وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنر بالمساعدة في الإعداد "لمحاولة الانقلاب" خلال اجتماع مع زعيم المعارضة في غينيا ألفا كوندي.
نفي فرنسي
ولكن متحدثا باسم وزارة الخارجية الفرنسية نفى بشدة الاتهام، ووصفه بأنه "شائعات سخيفة".
وتعرض كامارا الخميس الماضي لإطلاق نار من مساعده أبو بكر تومبا دياكيتي الذي لاذ بالفرار ولم يعتقل بعد.
وتلقى رئيس المجلس العسكري الحاكم المصاب العلاج في المغرب حيث لم ترد معلومات كافية عن حالته الصحية.
ورغم ذلك قال شريف إن من المتوقع أن يعود كامارا إلى غينيا "قريبا".