بالتضامن مع موقع (مصريون في الكويت) واهمها حق التصويت في الانتخابات الرئاسية

حملة الصحفيين تتبنى المطالبة بحقوق المصريين في الخارج الدستورية

جلال: خاطبنا اللجنة الدستورية بموجب المواد (8-20-25-40-51-52-56-61-62-63)

السيسي: أنشأنا جورب  ( حق التصويت للمصريين في الخارج ) على الفيس بوك للمطالبة بحقوقنا

 

اصدرت حملة الصحفيين المصريين العاملين في الكويت وعمان وقطر بالتضامن مع موقع مصريون في الكويت بيانا صحافيا اكدا فيه عزمهما على المطالبة بحقوق المصريين العاملين في الخارج التي اهملها النظام المصري السابق واولها حق المصريين في الخارج في التصويت في انتخابات الرئاسة والانتخابات البرلمانية والاستفتاءات الشعبية المصرية.

وقال الصحفي اسامة جلال ممثل الصحفيين المصريين العاملين في الكويت وعمان وقطر المطالبين بعضوية نقابة الصحفيين المصرية ومؤسس موقع مصريون في الكويت ان الحملة التي انطلقت قبل عام لازالت مستمرة معربا عن استبشاره بالعهد الجديد في مصر والذي حتما سيفتح افاقا جديدة واسلوبا ومنهجا في التفكير ويسارع الى اعطاء كل ذي حق حقه.

وتابع جلال.. في ظل الاوضاع والتعديلات الدستورية الحالية اصبح المطلب الاهم الان هو المشاركة في المطالبة بكافة حقوق المصري في الخارج التي كفلها له الدستور والتي عتم عليها النظام السابق واهدرها.

واوضح قائلا: نظرا للظروف الراهنة حاولنا ان نلفت انتباه اللجنة الدستورية التي حدد عملها بعشرة ايام الى ضرورة عدم تجاهل حق المصريين في الخارج في المشاركة في الاستفتاء على الدستور او التصويت في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بعدما تناست مجالس الجالية المصرية في الخارج القيام بدورها في هذا الشأن.

واضاف.. قمنا اول امس وفور الاعلان عن تشكيل اللجنة الدستورية الجديدة برئاسة المستشار طارق البشري بتوجيه خطاب الى اللجنة في مصر حمله منسق الحملة في عمان الزميل الصحفي علاء حمودة الذي يتواجد في مصر حاليا ويتابع هذا الامر حتى لا يهمش المصريين في الخارج او يتم نسيانهم في هذا الوقت العصيب.. موضحا ان مدير مكتب جريدة الوفد في الكويت الزميل عبدالمنعم السيسي أنشأ جروب خاص بذات الموضوع على الفيس بوك سيتم من خلاله تسليط الضوء على قضايا حقوق المصريين في الخارج بعنوان  (حق التصويت للمصريين في الخارج).

واوضح جلال ان نص الرسالة الى اللجنة الدستورية جاء فيه:

السادة رئيس واعضاء لجنة تعديل الدستور المصري.. بعد ان نجحت ثورة 25 يناير العظيمة في ان تمهد لنا الطريق لبناء مستقبل واعد لمصرنا العظيمة ينال فيه كل ذي حق حقه وتصبح مصر لابنائها جميعا دون تمييز او تفرقة في الداخل والخارج.

وبموجب نصوص المواد الدستورية أرقام:(8-20-25-40-51-52-56-61-62-63) وحيث انكم قد تحملتم الامانة في صياغة بعض المواد الدستور الخاصة بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية(76-77-88-93).. فإن لنا مطلب نود ان تحرصوا بالتأكيد عليه في صياغة هذه المواد وبشكل فوري وهو:

-         التأكيد في مواد الدستور على اهمية ان يتمتع المواطن المصري في الخارج بنفس ما يتمتع به المواطن في الداخل وان تتوفر له الطرق المناسبة لنيل حقه في التصويت على استفتاء التعديلات الدستورية الذي سيتم في الفترة القادمة.. وفي اختيار المرشحين في الانتخابات التشريعية والرئاسية.. ونقترح ان يتم ذلك عن طريق القنصليات المصرية في الخارج وببطاقة الرقم القومي.

كما ان لنا مطلبين اخرين نأمل ان توصوا بالتاكيد عليهما عند صياغة الدستور الجديد الذي سيتم وضعه ان شاء الله والقوانين التابعة له بعد ان تتجاوز بلدنا الغالية تلك الاوقات العصيبة وهما:

-         ضرورة ان يتمتع المواطن المصري في الخارج بحق الاشتراك في عضوية النقابات المهنية المصرية طالما توافرت فيه شروط العضوية باستثناء العمل في الداخل.

-         ضرورة ان يتمتع ابناء المصريين العاملين في الخارج بحقوقهم كاملة في الالتحاق بالجامعات المصرية بعد معادلة النسب وبدون تحديد نسبة معينة من المقاعد لابناء العاملين في الخارج.. علما بان العاملين في الخارج هم بحدود عشرة في المئة من تعداد المصريين بحسب تصريحات مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والهجرة قبل أشهر.

وانهى جلال تصريحه بالقول: نحن كمصريين في الخارج لا نحصل على حقوقنا كاملة رغم اننا ندفع الرسوم والضرائب.. ونساهم في بناء بلدنا بتحويل العملات الاجنبية.. ووفرنا على الدولة فرص عمل.. ونمثل مصر خير تمثيل ونحافظ على سمعتها وامنها القومي من خلال عملنا في كافة المجالات (الصحافة- التعليم- الطب.. وغيرها) فهل كثير علينا ان نحصل على حقنا الدستوري والشرعي.

من حهته اكد مدير مكتب جريدة الوقد في الكويت الزميل عبدالمنعم السيسي ان إنشاء جروب  ( حق التصويت للمصريين في الخارج ) هدفه تجمع المصريين في الخارج للمطالبة بهذه الحقوق وقال ان هذا المطلب كان قد تقدم به الى رئيس مجلس الشعب فتحي سرور وكل رؤساء الوزارة والوزراء الذين التقاهم في الكويت وقد تناوله في العديد من القضايا التي كانت تثار مع المصريين في الكويت ولكن لم يتم التجاوب من اي من المسئولين لاسباب غير مفهومة على الاطلاق.

واشار الى ان المصريين في كافة دول العالم يشعرون بالقهر والاسى عندما تجرى اي انتخابات في اي دولة من  دول العالم ويتم السماح لمواطني هذه الدول بالادلاء باصواتهم في مقر سفاراتهم في حماية الامن التابع للدولة الموجود فيها تلك السفارات واوضح ان المصريين في الخارج لهم دور كبير في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في مصر من خلال التحويلات التي بلغت ‏9‏ مليارات و‏509‏ ملايين دولار‏، خلال العام المالي (2009-2010) ومن المتوقع زيادتها الى اكثر من 12 مليار دولار بعد الاعلان عن رغبة المصريين في المساهمة في انجاح ثورة الشباب بزيادة تحويلاتهم الى مصر مشيرا الى إن زيادة التحويلات للأموال إلى مصر من شأنه أن يساعد على زيادة حراك السوق المصرفية، من خلال توفير السيولة المحوّلة من البلاد العربية، ما يؤدى في النهاية إلى خلق فرص استثمارية جديدة بالسوق المصرية في كل المجالات.

وقال ان زيادة حجم التحويلات من المصريين العاملين بالخارج يزيد أيضاً من قوة البورصة المصرية عند بداية العمل بها، خاصة أن تلك الحملات تستهدف الوقوف خلف الاقتصاد المصري بشكل عام.

واكد انه وانطلاقا من الدور الكبير الذي يلعبه المصريون في الخارج في دعم الاقتصاد المصري فانه يجب ان يكون لهم دور ايضا في اختيار من يمثلهم وان يتم معاملتهم كباقي المصريين في الداخل وشدد على ان اقرار هذا الامر سيساهم بشكل او باخر في زيادة الاحساس بالانتماء الوطني ويربط المصري العامل في الخارج بوطنه الذي يفتخر بالانتماء له وخاصة بعد الثورة الشبابية التي اعادت الكرامة لكل المصريين ورفعت راس المصريين في الخارج .