fiogf49gjkf0d
استقبل عمرو موسى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، مساء أمس وفد من أعضاء حملته الانتخابية ومؤيديه بمحافظة دمياط بمقر حملته بالدقي، وشهدت جلسة اللقاء الذي استمر قرابة الساعتين عرض وجهة نظر موسى في الأحداث الجارية على الساحة المصرية، وكان في مقدمتها أحداث ماسبيرو التي يري أنه آن الآوان لحلها بشكل جذري وليس بشكل سطحي.
جدد موسى، طلبه بإصدار قانون العبادة الموحد لحسم الأمور في إطار قانوني، وحث كل المصريين بتوحيد الصف حفاظًا على مصلحة مصر وصورتها في الداخل التي تعد الآن أهم من الخارج.
وقال: إن المسألة لا يجب أن تعلق على شماعات خارجية مشيرًا إلى المندسين والبلطجية ولكن لماذا نصل بالأمور إلى هذا الحد وهذه الفتنة جزء من جزء أكبر.
وتطرق الحاضرون، لمطالبة موسى بعدم عزل جميع أعضاء الحزب الوطني المنحل الذين لم يتورطوا في إفساد الحياة السياسية أو في قضايا فساد مالي أو أخلاقي لانهم لايصح أقصائهم ولكن يجب استبعاد رموز الوطني الذين زورت لهم الانتخابات وتحايلوا على إرادة الشعب وكذلك المتهمين منهم بقضايا فساد مالي والمطعون في ذمتهم أمام القضاء.
وأبدى تحفظه على العزل الجماعي إلا من خلال تحقيق، واستشهد بتجربة العراق الذي قال عنها إنها دمرت المجتمع بسبب موقف مشابه لذلك وتساءل من يملك سلطة عزل 2 مليون مصري من مباشرة حقوقهم السياسية.
وأضاف موسى أن هناك قوى سياسية يهمها تأجيل الانتخابات الرئاسية، ولكني أثق بأن المجلس العسكري سوف يسلم السلطة في ظرف ستة أشهر، لأن تمديد المرحلة الانتقالية أكثر من ذلك، يعطل بدء العملية الديمقراطية وإنقاذ الاقتصاد المصري.