أكدت مصادر لـ«الشاهد» ان العمل عاد بشكل جزئي في عمليات الخفجي المشتركة وعمليات الوفرة المشتركة البرية والبحرية بالمنطقة المقسومة.  وتأكيداً لما نشرته «الشاهد» لفتت المصادر إلى أن العمل سيعود بشكل كلي في بداية 2017 بعد اكتمال المعدات من اجهزة الحفر وصيانة الانابيب والمسح الزلزالي.  وأوضحت أن العمال الكويتيين سيعودون إلى موقعي الخفجي والوفرة على دفعات حسب حاجة العمل, وسوف تتم إعادتهم بالكامل خلال نهاية هذا العام.

وأكدت المصادر وصول بعض المعدات الخاصة بشركة شيفرون الى مواقع العمل في الخفجي والوفرة والتي كانت قد سحبتها من المواقع بعد قرار وقف العمل, وأن هناك حركة من العمل بدأت تظهر في المنطقة المقسومة.

وكانت «الشاهد» قد انفردت بخبر صدور قرار كويتي سعودي بعودة الاعمال في عمليات الخفجي المشتركة وعمليات الوفرة المشتركة. وذكرت أن محادثات تمت بين الجانبين الكويتي والسعودي على هامش قمة الرياض أثمرت إعادة العمل بالمنطقة المقسومة.