عبر باراك أوباما الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته، عن قلقه على مستقبل القضية الفلسطينية، قائلا: المستقبل على القضية الفلسطينية وأمريكا سيكون سيئا.
وقال: جئت لهذا المكتب لإيجاد حلول بين الفلسطينيين والإسرائيليين ولكننا لم نسع لفرض السلام بينهما».

وأضاف خلال المؤتمر الصحفى الذي عقده قبل مغادرته السلطة، أن تغيير إسرائيل لسياستها تضعف قدرة الرئيس الفلسطينى في المضى قدما في أي مفاوضات خاصة بعملية السلام والعكس خاصة بعد تدهور الأوضاع في سوريا، لافتا إلى أنه لا بديل عن حل الدولتين لإنهاء النزاع بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وأوضح: «نمو المستوطنات يخلق واقعا على الأرض يجعل حل الدولتين مستحيلا وموقفنا في مجلس الأمن ثابت وكان نوعا من التحذير للإسرائيليين بأن السلام لن يحقق دون حل الدولتين».

لفت إلى أن "دونالد ترامب سيكون له سياسات مختلفة في النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، ولا أريد أن أتكهن الآن ما هو مستقبل ذلك؟.