زوجة تحتفل بـ"رأس السنة": تقضي ليلتها في أحضان ابن عمها.. وتقتل حماتها بعد فضح أمرها دائما ما تنتهى العلاقات المحرمة بين العشيق والعشيقة بجرائم القتل، بسبب اللهث وراء المتعه الجنسية، وانغماس الزوج فى متطلبات الحياة، ونسيان واجباته الشرعية.
خمسة أشهر قضتها "أمل " فى أحضان زوجها، دون أن يشبع رغبتها الجنسية، حتى لعب الشيطان فى رأسها وخانته مع أبن عمها.
لم تكن تتخيل "المتهمة" يوم ما أنها تكون داخل قضبان الحديد متهمه بخيانة زوجها، وقتل حماتها بعد رؤيتها فى احضان أبن عمها داخل غرفة نوم ابنها.
تفاصيل مثيرة ترويها المتهمة" أمل " لـ"صدى البلد " قائلة: إنها كانت على علاقة محرمة مع ابن عمها (العشيق والقاتل) منذ فترة طويلة، الذى سبق وأن طلب يدي من والدى ولكنه كان يقابل بالرفض بسبب وجود خلافات شديدة بينه وبين عمى مما كان يدفعه إلى رفض ارتباطي بابن عمى نهائيا.

تستكمل المتهمة اعترفاتها: بعد أن قوبل طلب ابن عمى لزواجى بالرفض قامت خالتى بخطبتى لابنها الذى لم أكن أحبه مطلقا ولم أنظر إليه ليكون لى زوج المستقبل، وبعدها أجبرني والدي بالزواج من نجل خالتى، عشت معه خمسة أشهر، لم أشعر خلالها بالحنان، ولا بالنشوة الجنسية، وأصبحت زوجة عالورق.
تستكمل "أمل" حديثها فتقول: "بدأ ابن عمى بالتردد على منزل زوجى في غيابه وحماتى بحجة السؤال علينا، انتهزت غيابهما، حتى أصبحت بيننا علاقة جنسية محرمة.
وتصمت المتهمه برهة من الوقت وتقول: "رغم خوفنا من أن يفتضح امرنا وتقع الفأس في الراس"، استمرت علاقتنا المحرمة حتى افتضح أمرنا ليلة رأس السنة منذ أيام".
ليلة الجريمة:
و تكمل الزوجة المتهمة روايتها قائلة: في هذه الليلة كنت في أحضان ابن عمى على فراشى زوجى ولم نشعر بالدنيا من حولنا، إلا والباب يفتح علينا لنجد حماتى أمامنا مباشرة، في تلك اللحظة توقفت الدنيا من حولنا ولم نعرف ماذا سنفعل في ذلك الموقف المآساوى لنا، وافتضاح أمرنا بخيانة زوجى.

في ذلك الوقت انتفض ابن عمى من فوق السرير، وهجم على حماتى وامسك بإيشارب خاص بى وقام بربطه حول عنقها، لكنها ظلت تقاومه، حتى أسرع العشيق الى المطبخ وأحضر سكينا وطعن بها حماتى، وسدد لها عدة طعنات أودت بحياتها.
وتكمل أمل: وسط حالة هستيرية لا ادرى خلالها بما يدور حولى، وأنا أنظر إلى ابن عمى وهو يقوم بقتل حماتى، حتى استفقت على محاولته المغادرة وتركى في بركة من الدماء، ولكننى هددته بكشف المستور، فاتفقنا على إلقاء الجثة في المنور لكى لا يكون لنا أى علاقة بالموضوع، ولكن حدث ما لا يحمد عقباه سمع الجيران صوت إلقاء الجثة واكتشفوا ما حدث وتم ابلاغ الشرطة.
كان العميد أحمد الألفى، رئيس مباحث قطاع شرق القاهرة، قد تلقى اخطارا من قسم شرطة السلام ثان باستقبال مستشفى السلام العام عاملة نظافة توفيت إثر إصابتها بذبح فى الرقبة بعد أن عثر عليها ملقاة بمنور العقار سكنها إلا أنها توفيت فور وصولها.
كشفت التحريات التى أشرف عليها اللواء هشام العراقى مدير مباحث العاصمة أن زوجة نجل المجنى عليها وراء ارتكاب الجريمة، وبإعداد الأكمنة التى أشرف عليها اللواء محمود خلاف نائب مدير المباحث تمكن رجال الأمن من ضبطها.
وبعرضها على اللواء عبدالعزيز خضر مدير المباحث الجنائية بالقاهرة اعترفت بارتكاب الجريمة بالاشتراك مع ابن عمها تم ضبطه كما قررت بانه عقب عودة المجنى عليها لمسكنها فوجئت بوجود ابن عمي بين أحضاني فحاولت الصياح إلا أن ابن عمي قام بكتم أنفاسها بيده حتى فقدت الوعي ثم تعدى عليها بـ"سكين "وأحدث اصابتها وقام بإلقائها في المنور وفر هاربا،  وأرشدت عن السلاح المستخدم في الحادث.