في خطوة جريئة.. أعلن المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة أن هناك خطة تعدها وزارته لمضاعفة صادراتنا للقفز بها إلي 200 مليار جنيه في خلال 4 سنوات.

هل يمكن القفز بأرقام صادراتنا إلي هذا الرقم.. وكيف؟

المصدرون من جانبهم رأوا أن هذا حلم ولكن يمكن تحقيقه في حالة تحديد مشاكل قطاع التصدير وسرعة حلها.

طالبوا بإصلاح البنية الأساسية لهذا القطاع وأهم ركائزها.. العمالة والتي يعاني السوق المصري من عجز كبير فيها.

أعلنوا ضرورة انشاء مراكز لتدريب العمالة الفنية.. وربطها بسوق العمل مع الاهتمام بالتعليم الفني وتطويره لتخريج عمالة ماهرة.. مع خفض تكاليف الإنتاج. بينما قال المنتجون إن زيادة الصادرات تتطلب المساندة التصديرية سواء كانت مادية أو في صورة خدمات وطالبوا بربط الرسوم في مجال التصدير كنوع من الحوافز وتوفير شركات تسويق دولية وجذب المزيد من الاستثمارات المباشرة.. والقضاء علي البطالة.. مع توفير وسائل الشحن المختلفة وتطوير الاسطول التجاري والموانيء وخفض رسوم النقل.