كشفت دراسة جديدة عن أن تأخير الحمل ربما يكون أفضل لصحة المرأة، إذ باتت ضغوط الحياة الحديثة تملي على المزيد من السيدات إرجاء حملهن، وجعلتهن يركزن انتباههن بدلا من ذلك على حياتهن المهنية والضغوط المالية.
وبحسب الدراسة، التي نقلتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن السيدات اللائي يرجئن حملهن لأواخر عمر العشرينات أو أوائل الثلاثينات لديهن فرص أكبر في التمتع بصحة أفضل عندما يبلغن أربعين عاما.
وأشارت الدراسة من ناحية أخرى إلى أن السيدات اللائي ينجبن طفلهن الأول بين عمر 15 و24 عاما يصبحن في حالة صحية أسوأ في منتصف عمرهن.
وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تجرى في الولايات المتحدة والتي تخلص إلى أن إنجاب الطفل الأول في مرحلة مبكرة مرتبط بعقود من الوضع الصحي غير الجيد لاحقا.