أكد ماجد شوقي رئيس البورصة المصرية أن الأزمة انعكست بالسلب علي جميع الأسواق العالمية الامر الذي دفع كل سوق لاتخاذ إجراءات لمحاولة وقف تأثيرات الأزمة والحد منها مما قلل من تأثيراتها علي الأسواق كل حسب حالته. وأضاف رئيس البورصة المصرية أن الاسواق العربية كانت أقل الأسواق ارتدادا وتعويضا للخسائر رغم التعافي الملحوظ الذي شهدته البورصات العالمية من تأثيرات الأزمة, حيث عوضت العديد من البورصات العربية31% فقط من خسائرها التي منيت بها بسبب تداعيات الأزمة المالية العالمية مقابل49% للأسواق المتقدمة و58% للأسواق الناشئة بمتوسط54%. جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح المؤتمر السنوي الأول لاتحاد البورصات العربية امس الذي تستضيفه البورصة المصرية وحضره الدكتور زياد بهاء الدين رئيس هيئة الرقابة المالية علي الاسواق و توماس كرانتز الامين العام للاتحاد العالمي للبورصات بالاضافة الي عدد كبير من رؤساء البورصات العربية والعالمية وعدد من رجال الاعمال والمهتمين باسواق المال العربية
فيما أكد الدكتور فادي خلف الأمين العام لاتحاد البورصات العربية ورئيس بورصة بيروت أن الأزمة العالمية أثرت علي جميع بورصات العالم بنسب كبيرة وأدت إلي إلحاق خسائر تعد الأكبر والأصعب منذ أزمة الكساد العالمي عام1929. وكشف عمر ايدار رئيس بورصة الدار البيضاء ورئيس اتحاد البورصات العربية أن الاتحاد يدرس حاليا إنشاء مؤشر موحد لقياس أداء البورصات العربية.
وطالب توماس كرانتز الأمين العام للاتحاد العالمي المستثمرين في كل أسواق العالم بضرورة استخدام وسائل التقييم السليمة قبل الشراء والبيع للاسهم, مشددا علي أهمية الشفافية والإفصاح في أسواق العالم, فضلا عن وجود دور أكبر للرقابة علي الأسواق. من ناحية أخري انخفض مؤشر البورصة المصرية إيجي إكس30 بنسبة0,88%.