أصدرت وزارة الدفاع الأميركية الأوامر الخاصة بنشر 16 ألف جندي في أفغانستان, يمثلون الدفعة الأولى من القوات الإضافية التي أعلنها الرئيس

الأميركي باراك أوباما والتي يبلغ قوامها 30 ألف جندي.

وينتظر أن تغادر أول كتيبة مشاة، وقوامها 1500 من مشاة البحرية قاعدة  كامب ليجيون بولاية كارولينا الشمالية في وقت لاحق من الشهر الجاري.

وكان أوباما قد أعلن إستراتيجيته المعدلة بشأن أفغانستان الثلاثاء الماضي, حيث ستؤدي القوات الإضافية إلى زيادة حجم القوات الأميركية في أفغانستان إلى 98 ألف جندي.

من جهة ثانية قالت وزارة الدفاع إن الولايات المتحدة تأمل أن يرسل باقي الحلفاء جميع القوات الإضافية التي تعهدوا بإرسالها إلى أفغانستان خلال النصف الأول من العام المقبل.

وفي هذا الصدد قالت وكيلة وزارة الدفاع للشؤون السياسية ميشال فلورنوي إن بعض القوات الإضافية التي تعهد الحلفاء بإرسالها موجودة بالفعل في أفغانستان حيث نشرت في إطار عملية تعزيز مؤقتة لتأمين الانتخابات التي جرت في أغسطس الماضي.

وأشارت في الوقت نفسه إلى مشاورات حول مستقبل القوات الكندية والهولندية, وقالت إن هناك خيارات أخرى لم تحددها, قيد البحث.

يشار إلى أن حلفاء الولايات المتحدة تعهدوا بإرسال ما يصل إلى سبعة آلاف جندي إضافي إلى أفغانستان.

ومن ناحية أخرى, ينتظر أن يجتمع أوباما مع قائد القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان، ستانلي ماكريستال الذي سيطلع الكونغرس في وقت لاحق على تفاصيل الإستراتيجية الجديدة.