توقعات بزلزال يضرب خريطة العملات بحلول عام 2030

اليوان الصيني ثالث أقوى عملة في العالم بعد الدولار واليورو

 

أعلن صندوق النقد الدولي منذ أيام قليلة أن اليوان الصيني سوف يُضم إلى سلة عملات الاحتياطي العالمي التابعة للصندوق بحلول أكتوبر 2016، جنبا إلى جنب مع الدولار الأمريكي، واليورو، والين الياباني، والجنيه الإسترليني.
 
وأصبح بذلك اليوان الصيني أحد مكونات "وحدة حقوق السحب الخاصة" (SDR)، وهي أصل يعتمد عليه الصندوق في تعاملاته بدلا من العملة.
 
ويتوقع الخبراء أن يحتل اليوان الصيني المركز الثالث بين أهم العملات العالمية جنبا إلى جنب مع الدولار الأمريكي واليورو وذلك بحلول عام 2030، مما يعني حدوث زلزال في خريطة السوق العالمي والذي بدوره سيؤثر على الجانب المحلي.
 
وفي حال حدوث ما توقعه المحللون بمنافسة اليوان للدولار واليورو، سيزداد قيمته أمام العملة الأمريكية نظرا لقوة الاقتصاد الصيني، إذ تحتل الصين المركز الثاني بين أكبر اقتصادات العالم بعد الولايات المتحدة.
 
فمن الممكن أن تطلب الدول مستقبلا -خاصة دول العالم الثالث ومن بينها مصر-  قروضا من صندوق النقد الدولي باليوان بدلا من الدولار، وبالتالي سيزداد على المدى الطويل سعر تداول العملة الصينية أمام الأمريكية.
 
ومن الوارد أن تزداد أسعار السلع الصينية مع ارتفاع سعر اليوان على المدى البعيد خاصة بالنسبة للدول المعتمدة كليا على الدولار مثل مصر.
 
 
ولكن يبقى السؤال الذي ستتحدد إجابته على المدى البعيد..
 
هل يطيح اليوان الصيني بالدولار واليورو بعد انضمامه إلى صندوق النقد، في ظل قوة الاقتصاد والصناعات الصينية؟