دخل الأمير فيصل الحسين (شقيق العاهل الأردني الملك عبدالله) على خط الرياضة الكويتية، معلناً «دعمه» قرار اللجنة الأولمبية الدولية بتعليق عضوية اللجنة الأولمبية الكويتية لحمايتها مما وصفه «التدخل الحكومي» في شؤونها.وقال فيصل في مقابلة مع وكالة «أسوشيتدبرس» الأميركية انه يأمل بأن تعكس الكويت سياساتها التي أدت إلى تعليق النشاطات، معتبراً أن «من غير المنصف ألا يتمكن الرياضيون الكويتيون من التنافس تحت علم بلادهم بسبب ما تفعله الحكومة».وأشاد فيصل بشقيقه الأميرعلي، وهو أحد خمسة مرشحين لخلافة سيب بلاتر على رأس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وقال رداً على سؤال حول حظوظ شقيقه «إنه مرشح رائع... لكن القرار يعود للفيفا».وكان فيصل الذي يترأس جمعية «أجيال من أجل السلام» قد بدأ مقابلته بحديث سياسي، معتبراً أن الايديولوجيا الإسلامية المتطرفة تمثل تحدياً عالمياً، لكن لا يمكن القضاء عليها بالقوة وحدها.وقال ان «معركة طويلة تنتظرنا. فلا أعتقد ان هذا النوع من الايديولوجيا يختفي في ليلة واحدة»، مضيفاً ان القوة لها مكانها لكن «اذا اعتمدت عليها وحدها، فان المشكلة لن تختفي».