أوصى المجلس الأعلى للتخطيط بضرورة رفع أسعار البنزين ما بين 70 و100 في المئة حسب نوع البنزين. جاء ذلك في دراسة أعدها المجلس لمقاربة أسعار الخدمات والسلع لمستوياتها وقيمها الفعلية.وأبلغت مصادر مطلعة بأن الدراسة رفعت إلى مجلس الوزراء لاتخاذ ما يلزم بشأنها وتضمنت المقترحات رفع سعر البنزين 98 أوكتين من 95 إلى 160 فلساً بما نسبته 70 في المئة تقريباً، وكذلك رفع سعر البنزين 95 أوكتين وهو الأكثر استخداماً من 65 إلى 130 فلساً بما نسبته 100 في المئة، ورفع سعر البنزين 91 أوكتين من 60 إلى 100 فلس بما نسبته 80 في المئة تقريباً.ولم تذكر المصادر سبب تكليف المجلس الأعلى للتخطيط بهذه المهمة رغم أن هناك لجنة لدراسة الدعوم التي تقدمها الدولة للخدمات.يذكر أن توصيات المجلس توافقت مع ما كانت النهار قد نشرته في عدد يوم 26 يوليو الماضي حول رفع أسعار البنزين.وفي سياق ذي صلة، ألمحت المصادر إلى أن شركة البترول الوطنية تعمل حالياً على تجهيز بدائل لمنتجات مصفاة الشعيبة من المشتقات النفطية بعد إغلاقها رسمياً اعتباراً من شهر ابريل من عام 2017.وذكرت المصادر أن من بين البدائل المطروحة تخزين كميات مناسبة حتى موعد الانتهاء من مشروع الوقود البيئي والمقرر له منتصف 2018 ومن ثم تعويض تلك الكميات بعد زيادة الطاقة التكريرية للمصافي الى 1،4 مليون برميل يوميا علماً بأن الطاقة الحالية لمحطة الشعيبة تبلغ 150 ألف برميل يومياً.