أكد مصدر مسؤول في وزارة الصحة أن الوزارة ستعلن عن حالات الإصابة بـ «الأنفلونزا الموسمية» بكل شفافية في حال ظهور أي حالات، مؤكدا أن عدد الحالات المكتشفة ضمن المعدلات الطبيعية، وهي متوقعة في فصل الشتاء، لافتا إلى أن وضع الأنفلونزا تحت السيطرة بجانب توافر سبل العلاج والوقاية.وطمأن المصدر في تصريح المواطنين والمقيمين بأن الإصابات لم تزد عن المعدل المعتاد، قائلا: إنه لا داعي للخوف والقلق.وبشأن الاتفاق مع وزارة التربية بتولي وزارة الصحة الإعلان عن حالات الإصابة بالأنفلونزا الموسمية، قال المصدر إن هذا القرار جاء كون وزارة الصحة هي الجهة المخولة والملمة بالإعلان عن الحالات، وذلك لأن جميع الحالات يتم الكشف عنها في مختبرات الوزارة، مؤكدا أن هناك تنسيقا مع وزارة التربية لوضع الخطط الاحترازية والوقائية لحماية طلبتنا من الإصابة بالأنفلونزا.وجدد المصدر المسؤول تأكيده بأن أنفلونزا H1n1 هي ذاتها الأنفلونزا الموسمية، مشيرا إلى أنه لا يوجد ما يسمى بأنفلونزا الخنازير، داعيا مرضى الضغط والسكر والقلب والأمراض التنفسية ومرضى الكلى ومن لديهم نقص بالمناعة والحوامل أخذ تطعيم الأنفلونزا وتوخي الحذر عند احتكاكهم بمن هو مصاب.وكان وزير التربية ووزير التعليم العالي د.بدر العيسى قال في وقت سابق انه تم الاتفاق على ان يناط بوزارة الصحة الاعلان عن اكتشاف اي حالات جديدة لانفلونزا الخنازير.وقال د.العيسى في تصريح لـ «كونا» أمس: انه تم الاتفاق على ان يكون الاعلان عن اكتشاف اي حالة جديدة من قبل وزارة الصحة كونها هي الجهة الملمة بكل الحالات، خصوصا ان هناك حالات تراجع المراكز الصحية والمستشفيات ولا تعلم عنها وزارة التربية.وأوضح ان هناك عددا من اولياء الامور يراجعون المراكز الصحية دون ان يعلموا المدرسة بالحالة، لذا تكون المعلومة لدى وزارة التربية غير دقيقة عكس وزارة الصحة التي تسجل كل الحالات وتعتبرها حالة مرضية موسمية.وكان الوزير د.العيسى اعلن امس الأول عن اكتشاف أربع حالات إصابة بإنفلونزا الخنازير في عدد من المدارس الحكومية في منطقتي حولي والعديلية وهي تخضع حاليا للعلاج، مشيرا الى ان «الأهل هم الذين أبلغوا إدارات المدارس عنها وتم اتخاذ كل الإجراءات الوقائية في المدارس التي تم اكتشاف الحالات المرضية فيها».