توصل علماء جامعة رايس الأمريكية الى هذا الاستنتاج بعد أول دراسة علمية أمريكية لتحديد صحة نتائج فحص الدم المأخوذ من الأصبع التي يستخدمها الأطباء والناس في بيوتهم وخاصة في تحديد مستوى السكر في الدم.

ولاحظ الباحثون وجود اختلافات جوهرية بين نتائج فحص الدم المأخوذ من الأصبع وفحص الدم المأخوذ من الوريد، باستخدام المعدات والأجهزة المستخدمة في الاختبارات الدقيقة غير المتوفرة في المختبرات الاعتيادية.

وحصل الباحثون على 20 ميكرولتراً من الدم من 11 متبرعا ومن ثم على 10 ميكرولتر من 7 متبرعين. كل قطرة من الـ 20 ميكرولتراً من الدم تم تحليلها باستخدام أجهزة خاصة لتحديد تركيز الهيموغلوبين وكمية كريات الدم البيضاء والصفائح الدموية. وكذلك تحديد مستوى السكر في الدم.

وبينت نتائج التحاليل وجود اختلافات جوهرية بين حالة وأخرى، حيث تبين انه للحصول على نتائج أكثر دقة يجب تحليل ما لا يقل عن 6 قطرات دم.