تفاقمت أوضاع فيروس H1N1 والمعروف بــ«انفلونزا الخنازير»، ودخلت الكويت بقوة على خط العدوى، حيث أعلنت مصادر طبية مسؤولة عن اكتشاف عشرات المصابين بالمرض خلال اليومين الماضيين.
وكان اللافت امس خروج وزارة الصحة عن صمتها بإعلان الوكيلة المساعدة د. ماجدة القطان عن وفاة حالتين في مستشفى العدان بفيروس الانفلونزا الموسمية.
واضافت في بيان صحافي أن الحالة الأولى لمريض عمره 68 عاماً، ويعاني من السكري وارتفاع الضغط، والثاني لمريض بفشل في عضلة القلب.لكن مصادر طبية استغربت تأكيد الوزارة أن سبب الوفاة هو فيروس الانفلونزا الموسمية، مشيرة الى ضرورة إجراء مزيد من الفحوصات المختبرية للكشف عن مدى انتشار المرض في البلاد.
وعلى صعيد المدارس، أعلنت وزارة التربية عن اكتشاف 12 حالة إصابة في أوساط طلبة المدارس الخاصة، إضافة إلى 3 أخرى في المدارس الحكومية.
من ناحيته، ذكر مدير عام إدارة التعليم الخاص عبدالله البصري عن تنسيق مع «الصحة الوقائية» للسيطرة على الوضع وحماية صحة التلاميذ.
وقال «رغم الإصابات فإن الوضع مطمئن في المدارس»، مستدركاً «جميع التلاميذ المصابين متغيبون حتى يوم أمس».
إلى ذلك، اظهرت جولة القبس في منطقة الصباح الصحية ضعف الإجراءات الاحترازية، وأكد أطباء وممرضون ان المستشفيات معرضة لانتشار العدوى الفيروسية.