أكد الدكتور محمود محيي الدين وزير الاستثمار أن الاقتصاد المصري قوي ومتنوع التمويل ولم يتأثر بأزمة ديون دبي‏,‏ كما أن وضع الشركات الإماراتية بمصر جيد ومتزن وأن هبوط البورصة المصرية بعد الأزمة كان بسبب بعض التقديرات المبالغ فيها‏.‏

جاء ذلك في تصريحات أدلي بها وزير الاستثمار لدي مغادرته مطار القاهرة امس متوجها إلي باريس للمشاركة في المؤتمر السنوي لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الذي يبدأ اليوم‏.‏

وقال محيي الدين إن هناك متابعة مستمرة لتداعيات أزمة ديون دبي‏,‏ وأتصور أن المبالغة الكبيرة في تقدير الموقف كانت سببا رئيسيا في حدوث انخفاض بالبورصة المصرية قدر بـ‏7,9‏ نقطة‏,‏ ولكنها ارتفعت بعد ذلك لظهور الحقيقة لما حدث‏.‏

وأكد أن هناك ميزة قوية في الاقتصاد المصري والبورصة تمثلت في أن عمليات الاستثمار تتم من خلال المؤسسات المصرية وبنسبة‏70%‏ من حجم التداول‏,‏ و‏30%‏ مناصفة مع كل الدول العربية والغربية إلي جانب عدد كبير من الصناديق‏..‏ وهذا يأتي لأن الاستثمار المصري متنوع المصادر وارتباطاته مع كل الدول‏'‏ متوازنة‏'.‏

وقال‏'‏ إننا مطمئنون لقدرة إمارة دبي وقدرة النظام الاتحادي بدولة الإمارات العربية المتحدة علي الخروج من هذه الأزمة بفضل سلامة السياسات الاقتصادية المتبعة لاحتواء هذه الأزمة‏'.‏

وأوضح محيي الدين أنه سيلقي كلمة مصر‏-‏ التي تم اختيارها كرئيس مشارك‏-‏ أمام مؤتمر منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية‏,‏ وسيتناول فيها رؤية القاهرة حول مختلف القضايا المطروحة‏.‏