قال الدكتور عبدالمطلب عبدالحميد الخبير الاقتصادى، إن تخفيض وكالة استاندر آند بورز لتوقعاتها الائتمانية لمصر من إيجابية لمستقرة يمكن تداركه بالعمل سريعا على الحد من الدين الداخلى خاصة مع توسع الدولة فى الاقتراض باستخدام أذون الخزانة خلال السنوات الأربع الأخيرة مما رفع الدين المحلى بشكل كبير.
وأشار عبدالحميد فى تصريحات خاصة لــ"صدى البلد"، إلى أن المرحلة الحالية مرحلة تقشف وترشيد إنفاق على كافة المستويات، لكن بعض بنود الموازنة لا يمكن التقليل من الإنفاق عليها مثل الأجور والدعم، فالحل أن تعمل الدولة أكثر على ترشيد النفقات الخاصة بباقى البنود.
وأوضح أن العمل على جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية قد يكون علاجا لأزمة الدين الداخلى التى تعد إحدى كبرى المشكلات التى تواجه مصر حاليا.