تراجع الدولار أمام الجنيه المصري بمقدار1,5 قرش في تعاملات شركات الصرافة أمس ليسجل5,8025 جنيه للشراء و5,83 جنيه للبيع, وذلك نتيجة تراجع الطلب عليه.
مقارنة بتعاملات الاثنين الماضي, ليتوازي حجم المعروض مع الطلب, دون لجوء الشركات للبنوك لتلبية احتياجات العملاء ويوضح إسماعيل حسن محافظ البنك المركزي الأسبق رئيس بنك مصر إيران أسباب تراجع الدولار علي مدي اليومين الماضيين بأن سعر الصرف ومنذ عدة سنوات يخضع للعرض والطلب, وأنه لن يكون الطلب في وقت من الأوقات زائدا علي العرض إلي ما لا نهاية, كما أنه لا يعني انخفاض الدولار بالضرورة تدخل البنك المركزي, كما أنه لا يعني ارتفاعه تدخل المركزي مشتريا له.
وأشار إلي أن ارتفاع الدولار قبل يومين بما يقرب من3 قروش يمثل نصفا في المائة من قيمته لا أكثر, وانخفاضه قرشين يمثل0,35% من قيمته, وهذه نسب ضعيفة, خاصة إذا ما تم مقارنته بما يحدث من تغيرات في أسعار العملات تجاه بعضها البعض, وعلي سبيل المثال علاقة اليورو بالدولار, فبعد أن وصل سعر اليورو إلي29 دولارا, ارتفع إلي أكثر من1,34 دولار بما يعني أنه ارتفع بنسبة تقترب من3% علي مدي يومين. وأضاف حسن أن هذه التذبذبات المحددة طبيعية في علاقة الجنيه بالدولار الأمريكي.
ولفت إلي أنه علي الجانب الآخر يجب ربط التغيرات المحددة في سعر الجنيه المصري, مقابل الدولار, بالانخفاضات في أسعار الأوراق المالية بالبورصة المصرية, حيث إنه بعد أن انخفض مؤشر البورصة بما يتجاوز3% أمس الأول فإن الانخفاض انحسر إلي0,72% أمس, ومن المتوقع أن يبدأ المؤشر في الارتفاع اعتبارا من اليوم. ومن جانبهم أكد مسئولو شركات الصرافة, أن الطلب علي الدولار تراجع بشكل لافت وأصبح هناك معروض جيد يلبي حاجة العملاء, وهو ما أدي إلي تراجعه أمس, وبالنسبة لأسعار باقي العملات سجل اليورو7,77 جنيه والجنيه الاسترليني9,23 جنيه, والمائة ين اليابانية6,99 جنيه, والفرنك السويسري6,01 جنيه, والدولار الكندي5,80 جنيه, والريال السعودي1,5430 جنيه.