شرم الشيخ - أ ش أ
وافق الزعماء والقادة العرب في ختام القمة الاقتصادية العربية الثانية برئاسة الرئيس حسني مبارك بشرم الشيخ الأربعاء على عقد القمة الثالثة في السعودية يناير 2013، وقرروا الإسراع في تنفيذ مخطط الربط البري العربي بالسكك الحديدية التي يتولاها الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي.
ورحب القادة العرب فى قراراتهم فى ختام اجتماع قمتهم الاقتصادية اليوم بشرم الشيخ بالخطوات التي اتخذها مجلس وزراء النقل العرب للبدء الفعلي فى تنفيذ مخطط الربط البري العربي بالسكك الحديدية التي يتولاها الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي من خلال تكليف ائتلاف من بيوت الخبرة المتخصصة .
وأحيطت القمة علما باستراتيجية البنك الإسلامي للتنمية التي تعطي الأولوية لتمويل المشاريع ذات الطابع الإقليمي. 
واستعرض القادة فى قمة شرم الشيخ الجهود الجارية فى الدول العربية لتنفيذ مشروع الربط البري بالسكك الحديدية، والتي شملت الانتهاء من إعداد دراسة الجدوى الاقتصادية لمشروع شبكة السكك الحديدية لدول مجلس التعاون الخليجي، وانتهاء المملكة الأردنية الهاشمية من إعداد استراتيجية تطوير السكك الحديدية الأردنية، وانتهاء دولة الكويت من إعداد الدراسة المبدئية لمشروع السكك الحديدية الذي يربط دولة الكويت بالدول المجاورة، واعتماد مسار سكة حديد دولة الكويت في المخطط الهيكلي للدولة،والخطوات التي تتخذها الجمهورية اليمنية بشأن الربط السككي وتوقيعها على اتفاقية لإعداد درسة الجدوى الاقتصادية لمشروع الخط الدولي بين اليمن والسعودية وسلطنة عمان، والخطوات التي اتخذتها سوريا بشأن موقف تنفيذ الجزاء الواقعة في أراضيها على محاور شبكة السكك الحديدية العربية.
ونوه القادة بقيام مصر بتنفيذ 50 بالمائة من مشروع خط الإسماعيلية ـ رفح على حدود فلسطين وطوله (235 كم)، وتخطيط مسار خط السلوم ـ طبرق الليبية على الطبيعة وطوله (170 كم)، وإعداد دراسات لخط أسوان ـ وادي حلفا بشمال السودان وطوله 200 كم.
وأشاروا إلى قيام الجمهورية التونسية ببرمجة تنفيذ الخط الحديدي القياسي إلى السرعة العالمية بطول 592 كم الذي يصل بين رأس جدير على الحدود التونسية الليبية وبين تونس العاصمة، وإعداد الشروط المرجعية للدراسة الفنية لهذا الخط، وكذلك برمجة تأهيل الخط الحديدي القائم بين تونس العاصمة والحدود الجزائرية وطوله 215 كم على غرار الخط الأول.
 
وأشاد القادة العرب بالبدء في إنشاء مشروع الخطوط الحديدية في دولة قطر اعتبارا من عام 2012 ويستمر حتى عام 2026 ويشمل خطوط لنقل البضائع ولنقل الركاب بالإضافة إلى وصلة إلى مملكة البحرين ووصلة أخرى إلى المملكة العربية السعودية، واتخاذ دولة الإمارات العربية المتحدة خطوات أولية لتأسيس شركة الاتحاد للخطوط الحديدية التي ستكون مسؤولة عن إنشاء 1100 كلم بتكلفة تتراوح بين 8.6 و2.8 مليار دولار وتساهم في ربط الإمارات العربية المتحدة بالكويت وسلطنة عمان.
كما نوه القادة بانتهاء المملكة العربية السعودية من دراسة إنشاء الجسر البري ضمن برنامج شبكة الخطوط الحديدية السعودية ليربط بين مدينة الدمام والجبيل على الخليج العربي شرقا ومدينة جدة على البحر الأحمر غربا وطوله 1150كم.
ورحب القادة باعتماد الجمهورية الجزائرية لخطة طموحة حتى عام 2025 لتطوير شبكة السكك الحديدية الجزائرية ومخصص لها استثمارات بتمويل وطني بـ500 مليار دينار جزائرى ويشمل محورين عرضيين من الشرق إلى الغرب.
وأشاروا إلى إنشاء ليبيا للجهاز التنفيذي للسكك الحديدية والذي وضع مشروع شبكة السكك الحديدية الليبية ويشمل خطين خط شرق غرب وخط شمال جنوب وإنشاء المملكة المغربية خط السرعة العالية طنجة ـ الدار البيضاء بتمويل قدره 2.5 مليار دولار الذي سيتم تشغيله في عام 2015والجهود التي تبذلها سلطنة عمان لإنشاء خط للسكك الحديدية يربط بين مناطق مختلفة من عمان.