واصلت البورصة المصرية نشاطها لليوم الثالث علي التوالي بعد الهبوط الحاد الذي تعرضت له أوائل الأسبوع متأثرة بأزمة دبي المالية حيث ارتفعت بشكل ملحوظ جميع مؤشرات السوق مدعومة بعمليات شراء قوية من قبل المتعاملين خاصة الأجانب والذين اتجهوا إلي الشراء بقوة حيث بلغت صافي مشترياتهم140مليون جنيه, كما اتجه المتعاملون العرب إلي الشراء أيضا وبلغ صافي مشترياتهم16.2مليون جنيه, بينما اتجهت تعاملات المصريين إلي البيع دون مبرر واضح واستخدموا سياسة المضاربة وجني الأرباح آملين في معاودة شراء الأسهم مرة أخري بأسعار أقل وبلغ صافي مبيعاتهم145.5 مليون جنيه وسط تعاملات قوية قاربت المليار جنيه لتبلغ952 مليون جنيه, كما بلغت كمية الأسهم المتداولة85 مليون سهم منفذة علي41.2 ألف عملية. وشهد المؤشر الرئيسي للبورصة صعودا بنسبة2.32%ليرفع145نقطة دفعة واحدة وليغلق محققا6384.4 نقطة.
كما شهدت الجلسة ارتفاع أسعار130 سهما دفعة واحدة من إجمال190 سهما جري عليه التداول بينما تراجعت أسعار54 سهما فقط رغم عمليات البيع العشوائية من قبل المتعاملين المصريين. وأشار عدد من خبراء السوق إلي أن استمرار اتجاه البورصة للصعود هو أمر طبيعي بعد التراجع القوي الذي شهدته السوق أوائل الأسبوع لتعوض خسائرها مرة أخري وأبدي عدد من الخبراء دهشته من اتجاه المتعطلين المصريين إلي البيع وبقوة رغم اتجاه صناديق الاستثمار والمؤسسات المالية والأجانب والعرب إلي الشراء متوقعين استمرار نشاط السوق خلال الفترة المقبلة
في ظل استمرار القوة الشرائية بالسوق خاصة بعد تعافي السوق من تداعيات أزمة دبي المالية.