شهدت جلسة التعاملات بالبورصة المصرية أمس مواصلة مؤشرات البورصة للإرتفاع لليوم الثاني علي التوالي وتغلبها علي تداعيات أزمة دبي المالية والتي كانت قد اثرت بالسلب علي تعاملات السوق الاثنين الماضي, حيث واصلت البورصة نشاطها القوي لدي إغلاق تعاملات أمس في ظل عمليات شراء قوية ومكثفة من قبل المستثمرين خاصة الاجانب والعرب, حيث بلغت صافي مشتريات الاجانب54 مليون جنيه كما بلغ صافي مشتريات العرب35 مليون جنيه بينما اتجه المتعاملون المصريون لسياسة المضاربة والبيع لجني ارباح سريعة إثر صعود اسعار الاسهم مقارنة باسعار أمس الاول.
وشهد مؤشر السوق الرئيسية إرتفاعا بنسبة2,84% ليغلق محققا6240 نقطة ومرتفعا172 نقطة دفعة واحد, كما إرتفع مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة' إيجي إكس70' بنسبة07 ر2% ليغلق محققا94 ر680 نقطة, وسط تداولات قاربت ال800 مليون جنيه, كما بلغت كمية الاسهم المتداولة80 مليون سهم منفذة علي37 ألف عملية وإرتفعت أسعار إقفال132 سهما من إجمالي189 سهما جري عليه التداول بينما تراجعت أسعار إغلاق50 سهما فقط.
وأكد عدد من خبراء أن الارتفاعات التي شهدتها السوق المصرية أمس هي دليل علي تعافي السوق من تداعيات أزمة ديون دبي في ظل إستمرار عمليات الشراء الملحوظة من قبل المستثمرين الاجانب والصناديق والمؤسسات المحلية لينضم إليها اليوم في الاتجاه الشرائي المستثمرين العرب, وتركز النشاط علي أسهم الشركات الكبري والقيادية.
وأضافوا أن التداولات أمس بمثابة اختبار لقوة السوق ومدي قدرتها علي التعافي وتجاوز الازمة وهو ما نجحت فيها إلي حد كبير, وإن كان فقط ينقصها زيادة أحجام التداول خلال جلسات الايام المقبلة مع إستمرار إرتفاع الاسعار.
كما أشار عدد من الخبراء إلي أن الصعود الذي شهدته البورصة المصرية جائت نتيجة الارتفاعات التي سجلتها سوق الاسهم الامريكية أمس الاول والآسيوية والاوروبية خلال تعاملات امس والتي عززت من فرص تعافي الاسهم المصرية, خاصة مع إستمرار الاقبال الشرائي المكثف علي أسهم الشركات القيادية والكبري.