أكدت وزارة الخارجية ان موقف الكويت من الإرهاب مبدئي، وليس مصلحياً أو تفاوضياً وأن التسامح وحب السلام والوسطية ونبذ العنف والإرهاب هي من سمات الكويت وأهلها منذ نشأتها.

وأضافت في بيان أصدرته ان ظاهرة الإرهاب ظاهرة عالمية تؤثر على كل دول العالم وتحتاج بالتالي لاستجابة موحدة وتنسيق دولي وثيق للتصدي لها، ووضع حد لانتشارها المتزايد في الفترة الأخيرة، وأنه رغم ان الكويت ليست نقطة عبور للمقاتلين الأجانب فإن ذلك لا يجعلها بمنأى عن آثار الإرهاب، مشددة على أهمية تعاون الكويت مع الدول التي تواجه إما حركة تصديرأو مرور للمقاتلين وتبادل المعلومات معها لتفادي وصولهم الى أرض الكويت.

وطالبت بتطبيق النظام المتقدم لمعلومات المسافرين لتتبع حركة الأفراد واتخاذ الإجراءات المناسبة بحقهم بموجب بيانات موثوقة وثابتة وليس ارتكازا على الظن.

وشددت على ان الكويت اتخذت إجراءات قوية وحاسمة في مسألة التمويل الإرهابي، وأوجدت نظماً واضحة وحازمة لمراقبة الأموال والتحويلات من الداخل الى الخارج، لتجعل عملية تمويل الإرهاب من الكويت غاية في الصعوبة والتعقيد.