50 ألف قطعة أثرية تحكي لقطات من الحياة اليومية في تاريخ مصر بجميع عصوره سيبدأ نقلها بعد أسبوعين, هكذا أعلن فاروق حسني وزير الثقافة خلال تفقده أمس مشروع المتحف القومي للحضارة المصرية الذي سيتم افتتاحه سبتمبر المقبل.
وقال الوزير إن المتحف سيكون واحدا من أكبر متاحف الحضارة في العالم والمقام علي مساحة33 فدانا علي ضفاف بحيرة عين الصيرة, ويضم50 ألف قطعة تم اختيارها بعناية لتحكي لقطات من الحياة المصرية, مشيرا إلي أنه من بين القطع الاثرية مجموعة المومياوات الملكية التي تعود إلي فترة الدولة الحديثة بالعصر الفرعوني.
وأضاف انه سيتم تشكيل لجنة لتجتمع يوميا وأسبوعيا للتنسيق بين الشركات واستشاري المشروع لينتهي في التوقيت المحدد له علي أعلي مستوي, وأنه تم وضع رؤية جديدة للعمل, حيث سيتم في ورديتين في اليوم ليتم انجازه بشكل مشرف ليروي فصول الحضارة المصرية علي مدي آلاف السنين والمتنوعة بين فرعوني وقبطي وإسلامي وعصر حديث.
وأوضح الوزير أن سيناريو العرض المتحفي الذي صممه المهندس الياباني المتخصص جاهز للتطبيق, وسيضم بحيرة عين الصيرة للمتحف بالاضافة إلي إقامة منطقة ترفيهية استثمارية علي ضفافها علي مساحة11 فدانا.