أعلن المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة القائم بأعمال وزير الاستثمار, أن الحكومة المصرية استعدت باتخاذ جميع الاجراءات لانجاح القمة الاقتصادية التنموية الثانية المقررعقدها بمدينة شرم الشيخ يوم19 يناير المقبل,
وأضاف الوزير أن أهم أولويات القمة المقبلة ستكون مشروعات ربط الدول العربية في شبكات الكهرباء والسكك الحديدية والطرق البرية باعتبار ذلك المحور الأساسي للتكامل الاقتصادي العربي. جاء ذلك خلال لقاء الوزير مساء أمس الأول, رؤساء وأعضاء اتحادات الغرف التجارية العربية والإسلامية والإفريقية والتركية الذين يمثلون60 دولة شاركت في أعمال منتدي التعاون الإفريقي الدولي الذي نظمه اتحاد الغرف التجارية المصرية بالتعاون مع اتحاد الغرف التجارية الإفريقية وبمشاركة نحو300 رجل أعمال من تلك الغرف علي رأسهم أحمد الوكيل رئيس اتحادي الغرف التجارية المصرية والإفريقية والشيخ صالح كامل رئيس الغرفة الإسلامية ورفعت أوغلو رئيس اتحاد الغرف التركية. وأوضح الوزير أنه يجري حاليا مفاوضات مع جنوب إفريقيا لتوحيد التجمعات الاقتصادية الإفريقية الثلاثة في تجمع واحد لتتحول الدول الإفريقية كلها إلي منطقة تجارية حرة تجعل من إفريقيا ثالث أكبر تجمع للتبادل الحر للسلع والبضائع. ومن جانبه أشار أحمد الوكيل رئيس الاتحادين المصري والإفريقي للغرف التجارية, أنه تم عقد مجموعة من اللقاءات حول آفاق التعاون بين كل من اتحادات الغرف التجارية الإفريقية والعربية والإسلامية والتركية. وأعرب الشيخ صالح كامل رئيس اتحاد الغرف الإسلامية عن تفاؤله بانعقاد القمة الاقتصادية الثانية بمصر متمنيا أن تخرج بمجموعة من القرارات لتيسير وتنمية التعاون الاقتصادي بين الدول العربية.