أكد الوكيل المساعد لشؤون الأمن الجنائي اللواء عبدالحميد العوضي أن تنظيم وزارة الداخلية بالتعاون مع الجهات المعنية للملتقى العشرين لمكافحة المخدرات بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمخدرات يعكس اهتمام دولة الكويت وقيادات وزارة الداخلية وعلى رأسها نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، حيث شمل برعايته الملتقى، ووكيل الوزارة الفريق سليمان الفهد بمكافحة هذه الآفة التي تستهدف كافة فئات المجتمع، وخصوصا فئة الشباب الذين يمثلون المستقبل.
وأشار إلى أن الكويت مستهدفة من قبل المهربين والمروجين، إلا أنها من الدول التي تبذل جهودا كبيرة في التصدي للأشكال المختلفة للتهريب وملاحقة المروجين، ونجحت أجهزتها الأمنية في إحباط العديد من محاولات ادخال المواد المخدرة إلى البلاد، وخصوصا بعد أن اصبح خطر المخدرات قضية تهدد العديد من الدول وتستنزف طاقات مواطنيها، وخصوصا الشباب، وتؤثر في المجتمع والاقتصاد بشكل سلبي.
وألمح إلى أن كافة الأجهزة الأمنية تعطي أولوية قصوى في التعاون مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات لجمع المعلومات وإجراء التحريات وملاحقة المتهمين وإحباط أي محاولات للتهريب أو الترويج.
وأوضح العوضي أن الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات الذي تقيمه وزارة الداخلية يجسد الاهتمام بمواجهة هذه الظاهرة، وحماية المجتمع من آثارها المدمرة، ويشارك فيه العديد من القطاعات من بينها الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والإدارة العامة للمباحث الجنائية والإدارة العامة للمرور والإدارة العامة للعمليات والإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني.
وأكد أن فعاليات الملتقى ستقام في التاسعة من مساء الثامن والعشرين من الشهر الجاري في القاعة رقم (7) بأرض المعارض بمنطقة مشرف، وتسهم فيه العديد من الجهات الحكومية والأهلية، وهي وزارة الدفاع والحرس الوطني ووزارات التربية والشؤون الاجتماعية والعمل والصحة والأوقاف والشؤون الإسلامية والجمعية الكويتية لمكافحة التدخين والسرطان والهيئة العامة للشباب والرياضة والإدارة العامة للجمارك وجمعية بشائر الخير، حيث ستقوم الجهات المشاركة بعرض اهم الوسائل لمكافحة الظاهرة وطرق التخلي عن التعاطي والتوعية بأضرار المخدرات والجهود التي بذلت في مكافحتها.
ونوه العوضي بأن وسائل التهريب المبتكرة وانتشار التعاطي أصبحت مشكلة تواجه الكثير من دول العالم ومنها دولة الكويت، مؤكدا أن جهود المكافحة ومواجهة قضية ترويج وتهريب وادمان المخدرات تدفع المؤسسة الأمنية إلى تكثيف الجهود لمحاصرة هذه الظاهرة والقضاء عليها، وعدم السماح بانتشارها.