أستقبل الوافدين بدولة قطر الخبر الخاص بإلغاء الدولة لنظام الكفيل مع بدأية العام القادم بالفرحة فى حين أستقبل الوافدين بدولة السعودية والكويت الخبر بالحسرة والحزن والتمنى فى نفس الوقت بأن تحذو المملكة العربية السعودية والكويت نفس نهج دولة قطر لسلل المشاكل التى يسببها هذا النظام
الجدير بالذكر ان “عبد الله بن صالح الخليفي” وزير العمل والشؤون الاجتماعية القطري إعلن أن بلاده ستنهي العمل بنظام الكفالة بنهاية العام الجاري.
وأشار الوزير إلى أنه متأكد بنسبة 90% أن النظام سيستبدل بآخر خلال سبعة أشهر، قائلاً: “لقد ناقشنا المسألة، ودرستها الجهات المعنية لدينا، والأمور تسير في طريقها الصحيح”.
وأضاف الخليفي: “إن دولة قطر ستطبق بشكل كامل إصلاحاً آخر يتعلق بالعمل؛ وهو نظام الدفع الإلكتروني لآلاف العمال الأجانب بمنتصف أغسطس المقبل، وهو القانون الذي يضمن حصول نحو مليون عامل على أجورهم على الأقل مرة واحدة كل شهر وأحياناً كل أسبوعين”.
وبموجب نظام الكفالة الحالي يحظر على العمال الأجانب تغيير وظائفهم أو مغادرة البلاد دون العودة إلى كفيلهم، وسيمثل إلغاء نظام الكفالة خطوة إصلاحية كبيرة في سوق العمل القطري.
وتقول الدوحة إنها ستستبدل النظام الحالي بآخر يعتمد على عقود التوظيف، على أن تكون مدتها خمس سنوات حداً أقصى.
كما سيتم استبدال نظام الخروج من البلاد بآخر يقوم العمال بموجبه بإشعار السلطات قبل 72 ساعة برغبتهم في مغادرة البلاد
هذا وأصبحت قطر محل أنظار العالم بفضل فوزها في استضافة مونديال 2022، الذي وضع قطر على الخريطة العالمية بقوة بالنسبة للمشاريع والأبنية والمنشئات الرياضية، ما جعلها تعمل على تحديث قوانينها الاقتصادية لا سيما فيما يتعلق بأوضاع العمل والعمال وفق أعلى المعايير العالمية.