أكد وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الجنسية والجوازات، اللواء الشيخ مازن الجراح، أنه تم تشكيل فرق أمنية في الإدارة العامة للهجرة لظاهرة التسول، التي يحترفها البعض خلال شهر رمضان المبارك، والمناسبات الدينية الأخرى،
وقال اللواء الجراح في تصريح صحافي لـ «الكويتية» إن هناك خطة أمنية متكاملة سوف تنفذ بكل حزم لتضييق الخناق على المتسولين، وضبطهم، بمشاركة قطاع الأمن العام والإدارة العامة للمباحث الجنائية، والإدارة العامة لشرطة النجدة، والإدارة العامة لمباحث الإقامة وإدارة الإبعاد، ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وبلدية الكويت.
وأوضح الجراح أن حب المواطن الكويتي لعمل الخير وتقديم المساعدة للمحتاجين أحد أسباب امتهان أصحاب النفوس الضعيفة التسول، مشيرا إلى وجود الكثير من الأساليب لمساعدة المحتاجين من دون الحاجة إلى استعطاف الناس واستيقافهم في الأسواق والأماكن العامة، واتباع أساليب النصب والاحتيال لاكتساب تعاطف الناس.
وذكر أن الأجهزة الأمنية المعنية وضعت خطة كفيلة للحد من ظاهرة التسول، من خلال انتشار دوريات الشرطة الثابتة والمتحركة على مدار الساعة، وخاصة أمام المساجد وفي المناطق التجارية التي تشهد وجود المتسولين.
وبين الشيخ مازن أن هذه الحملة الأمنية سوف تواكبها حملة توعوية وإرشادية للمواطنين والمقيمين بالتعاون مع إدارة الإعلام الأمني، تهدف للحد من ظاهرة التسول خلال شهر رمضان المبارك، وضبط المخالفين لقوانين الإقامة، وتجنب المواطنين والمقيمين والوافدين من الوقوع في هذه الظاهرة.
وأكد أن مكافحة هذه الظواهر السلبية تتطلب تعاونا إيجابيا من المواطنين والمقيمين، عن طريق إبلاغ الأجهزة الأمنية عن وجود أي متسول لسرعة التحرك والقبض عليه، حتى يتم القضاء على هذه الظاهرة. وختم الجراح بأنه تم وقف سمة الزيارات منذ شهرين، التي يشتبه بأنها يمكن أن تستخدم للتسول.