فوضى عارمة في المطار لا تليق بالكويت تلك الجملة هي ملخص عدد من الاتصالات تلقتها النهار امس من عدد من المواطنين والوافدين الذين ابدوا استياءهم من غياب التنظيم على سيور المطار التي تكتظ بحقائب اكثر من رحلة قادمة في آن واحد رغم خلو بعضها تماما دون استغلال يذكر.
وقال هؤلاء: ان غالبية القادمين في اوقات الذروة لا يجدون عربات يضعون عليها حقائبهم بسبب تفضيل العمال للركاب الذين يدفعون معدلات اعلى فوق التسعيرة المعتادة، موضحين ان الشخص الذي يطلب عربة بتسعيرتها المعتادة في اوقات الذروة كمن يحلم بالماء في وسط الصحراء.
وبينوا ان عدم اكتراث العمالة يتسبب في تأخير وضع الحقائب على السير المخصصة، وهو ما يتسبب بدوره في تأخير وصولها لاصحابها بمعدلات زمنية تتراوح بين 35 - 60 دقيقة في افضل الاحوال.
وتابع هؤلاء: الازدحام الذي يشهده مطار الكويت فيما يتعلق بانزال وتسيير الحقائب فريد من نوعه مقارنة بمطارات اخرى حول العالم، متسائلين ماذا عن اوقات الاعياد ومواسم الحج وكيف سيكون الوضع آنذاك؟.
وطالبوا بتدخل عاجل من قبل المسؤولين عن الطيران المدني، لانقاذ وجه الكويت الحضاري الذي يعد المطار اول ملامحه خصوصا للقادمين من رجال الاعمال والسائحين والزائرين.
النهار ورغبة منها في التثبت من صحة ما وردها من الاتصالات سالفة الذكر حاولت الاتصال على اكثر من مسؤول في الطيران المدني وعمليات المطار ومنهم على سبيل المثال لا الحصر رئيس الادارة العامة للطيران المدني فواز الفرح، ومدير الشؤون الادارية بالطيران المدني عصام الزامل والمراقب بادارة الطيران المدني سلطان الشويعي.