ألقت انتخابات مجلس الشعب بظلالها علي تعاملات شركات الصرافة, لتتراجع بنسب تتراوح مابين30% و40% وذلك بسبب انشغال المواطنين بالانتخابات.
وإرجاء عملية البيع والشراء إلي ما بعد إنتهاء الانتخابات خاصة في ظل استقرار الأسعار علي مدي اليومين الماضيين دون تغيير يذكر.
وأكد مسئولو الشركات أن حجم المعروض من جميع العملات كان ضعيفا في تعاملات أمس, وسيطرت ثلاث عملات فقط هي الدولار واليورو والريال السعودي علي أكثر من95% من حجم التعاملات, ولم تقم الشركات ببيع أي عملات للبنوك نظرا لعدم حاجتها إلي السيولة, وقد اقتصرت العمليات علي مبالغ محدودة, ولم تشهد السوق أية طلبات علي مبالغ كبيرة, والسبب في انشغال الجميع بالانتخابات, ففي منطقة المعادي أشار أحد مسئولي شركات الصرافة إلي أن التعاملات كانت ضعيفة للغاية مقارنة بالخميس الماضي, وأن الجميع انشغل بالانتخابات وهناك بعض العملاء كانوا يطلبون مبالغ متفق عليها كل يوم أحد لسداد التزاماتهم, وأخطرونا بإرجاء هذه الطلبات لحين انتهاء الانتخابات, واضطروا لبيع هذه المبالغ للبنوك خشية حدوث أي تغيير مع بدء تعاملات الأسواق العالمية اليوم مما يكبدهم خسائر كبيرة. وأكد مسئولي الشركات أنهم كانوا يتوقعوا تراجع التعاملات, لذلك فضلوا الإحتفاظ بما لديهم من عملات علي أمل وجود طلب عليها بعد إنتهاء عملية التصويت. واشار يوسف فاروق مسئول باحدي شركات الصرافة ان الاستقرار في اسعار العملات لليوم الثاني علي التوالي عزز من حالة الهدوء.