نفت هيلارى كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة أمس الثلاثاء قيامها بإرسال أية وثائق سرية عبر بريدها الإلكترونى خلال فترة شغل منصبها السابق. وذكرت شبكة ايه بى سى نيوز الإخبارية الأمريكية أن كلينتون أكدت أنه كان يتعين عليها أن تستخدم أكثر من بريد إلكترونى بدلا من بريد إلكترونى واحد، مشيرة إلى أن السيرفر الخادم الإلكترونى الخاص - الذى استخدمته فى إرسال الرسائل من خلال بريدها الإلكترونى - كان مخصصا فى الأصل لزوجها الرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون وفترة ما بعد الرئاسة واثبت انه نظام "فعال وآمن". ونفت كلينتون مجددا ارتكاب أية تجاوزات من الناحية الأمنية أو إرسال وثائق سرية عبر بريدها الإلكترونى الشخصى خلال تولى منصب وزيرة الخارجية، وذلك فى إطار الالتزام بقواعد الأمن التى وضعتها الوزارة والتى تمنع العاملين فيها من إرسال أية وثائق حساسة حتى لو كانت سرية عبر الحسابات الخاصة.