تعهد قادة مجموعة العشرين الاقتصادية، فى نهاية اجتماعاتهم فى العاصمة الكورية الجنوبية، سول، اليوم، الجمعة، بأسعار صرف لعملاتهم الوطنية تحددها آليات العرض والطلب "قوى السوق".

وتضمن البيان الختامى للقمة، ضرورة العمل على عدم تدخل الدول والكيانات الأعضاء فى المجموعة، فى سوق العملات لمحاولة خفض قيمة عملاتهم الوطنية لزيادة قدرة الصادرات على المنافسة دوليا، فى إشارة للضغوط التى تعرضت لها الصين من قبل الولايات المتحدة الأمريكية للعمل على رفع قيمة "اليوان"، والخطوة التى أقدمت عليها الولايات المتحدة الأمريكية بالجولة الثانية من التيسير الكمى "ضخ 600 مليار دولار أمريكى فى شرايين الاقتصاد الأكبر عالميا" لانعاش الوضع الاقتصادى المتردى هناك، وضعف الدولار.

وذكر الموقع الإلكترونى الرسمى، أن القمة أنهت أعمالها مساء اليوم، الجمعة بعد يومين من النقاشات حول دفع النمو الاقتصادى العالمى ونبذ الخلافات التجارية ومعالجة الاختلافات فى الموازين التجارية بين الدول الأعضاء بالمجموعة وأسعار صرف العملات نظرا للضرر الذى تلحقه بالدول الناشئة والاقتصاديات الأخرى، وسبل دفع وتيرة التعافى من التداعيات السلبية للأزمة الاقتصادية العالمية، والتى اندلعت قبل عامين، والطرق الكفيلة باستقرار النظام المالى الدولى.

يذكر أن مجموعة العشرين، تجمع اقتصادى دولى، يهدف إلى تعزيز الاستقرار المالى العالمى والتعاون بين الاقتصاديات المتقدمة والبلدان الناشئة، ويضم فى عضويته كيانات اقتصادية عالمية عملاقة مثل الاتحاد الأوروبى، الولايات المتحدة الأمريكية وإنجلترا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والصين وكندا وروسيا وكوريا الجنوبية والهند وإندونيسيا واليابان وتركيا، والممثل العربى الوحيد "المملكة العربية السعودية" وجنوب أفريقيا والأرجنتين والبرازيل والمكسيك وأستراليا.