احتضن البيت العربي الإسباني (مؤسسة حكومية للدبلوماسية الثقافية) في العاصمة مدريد أول عرض أزياء خاص للنساء المسلمات.

وبحسب مراسل الأناضول، يتضمن العرض أحدث تصاميم الصيحة للمحجبات بالتعاون مع مؤسسة تجميل النساء المسلمات (مستورة) وهي مؤسسة بدأت منذ تأسيسها قبل عام تجذب نساء الجالية المسلمة في إسبانيا، وتقدم أزياء تراعي الثقافة الإسلامية لسيدات المجتمع الراقي بمن فيهن دبلوماسيات وسيدات أعمال بارزات، كما تقدم أزياء خاصة بالفتيات الجامعيات المسلمات تتميز بالأناقة.

وشكلت سلسلة الفساتين التي قدمتها المصممة نادية الزين (إسبانية من أصل مغربي - 24 عاما) نوعية جديدة من الفساتين الأكثر جرأة وحداثة (15 فستانا) فيما قدمت لسينتيا روبليث وهي إسبانية مسلمة (اعتنقت الإسلام قبل 3 سنوات) 12 فستانا استلهمتها من العباءة وهي أكثر حشمة وبتطريز مستوحى من الحقبة الإسلامية في الأندلس.

مدير مؤسسة البيت والسفير الاسباني السابق في المملكة العربية السعودية ادواردو بوسكيت قال خلال افتتاح حفلة عرض الأزياء: "نسعد بتقديم هذا الحدث.. أول عرض للازياء الاسلامية في اسبانيا.. كل العارضات هن مسلمات وهذا الحدث هو بالنسبة لنا امر بالغ الاهمية".

وأضاف: "البيت العربي له هوية عربية وعالمية لهذا يقدم هوية كل من يعيشون في اسبانيا وبينهم الجالية المسلمة المحترمة". ياسمين سالم منسقة العمل في مركز مستورة أكدت ان مركزها يحاول من خلال هذه الفرصة، "الوقوف على التجربة الخاصة التي تنتهجها مصصمات الازياء والعارضات من هذا المركز الذي يشكل واجهة للنساء المسلمات في اسبانيا".