فشل ذريع منيت به جماعة الاخوان المسلمين بقيادة منظرها مبارك الدويلة في انتخابات جمعية المهندسين التي ظهرت نتائجها في ساعات متأخرة من ليل أمس الأول.

الدويلة الذي دعا لاحتشاد الاخوان في انتخابات الجمعية والتصويت لقائمة المهندسين صدمته النتائج النهائية التي أعلنت فوز قائمة التطوير بالكامل بفارق 298 صوتاً للرئاسة، وبذلك خاب رجاء الاخوان الذين حاولوا السيطرة على جمعية المهندسين وضمها لباقي الجمعيات التي يسيطرون عليها ومنها جمعية المعلمين والشفافية وغيرهما للتوغل أكثر في المجتمع الكويتي لتكون تابعة للجمعية الأم والتي تسمى بجمعية الاصلاح الاجتماعي.

أما عادل الخرافي الرئيس الفخري لجمعية المهندسين والنائب بمجلس الأمة فقد أصبح ملوماً من الكثيرين بسبب فتح الباب أمام الاخوان للدخول في الجمعية وقت أن كان رئيساً لها بإنشائه قسم المكاتب الهندسية ووضع مبارك الدويلة رئيساً له ليصبح الدويلة رئيساً للمكاتب الهندسية في الوطن العربي.

الخرافي تعامل مع الدويلة كمواطن كويتي، وتناسى انه أحد أهم قيادات الاخوان المسلمين في الخليج، وهو حلقة الوصل والعنصر الأهم لتنفيذ مخططات الاخوان في المنطقة.

ويعد الخرافي الذي يمتلك مشاريع فنية راقية الفكر أحد أهم الاصلاحيين في الوقت الحالي، وقد تعامل مع قضية الاخوان بخجل فلم يكن له موقف واضح تجاه جماعة صنفتها أغلب الدول كجماعة ارهابية تسعى إلى تدمير الدولة. وبعد ان فتح الخرافي الباب للاخوان للدخول لجمعية المهندسين استطاعت القائمة التي أسسها الخرافي وهي قائمة التطوير بمهندسيها الوطنيين وقيادة الخرافي نفسه الوقوف أمام هذا التوغل الاخواني وكشف عورتهم وإلحاق الهزيمة بهم في انتخابات أمس الأول.