واصلت البورصة المصرية مسلسل التراجعات التي تسيطر علي تعاملات السوق خلال الفترة الاخيرة حيث استمر تراجع غالبية مؤشرات السوق بشكل ملحوظ .

في ظل مبيعات عشوائية ومكثفة من قبل المتعاملين المصريين والعرب والمؤسسات وسط تعاملات سيطر.عليها القلق والترقب من احتمالات اكتمال صفقة الاندماج مع شركة‏(‏ فيمليكوم‏)‏ الروسية بعد إعلان حكومة الجزائر أمس قيامها بشراء وحدة أوراسكوم في الجزائر‏(‏ جيزي‏).‏ ولم تستطع مشتريات الاجانب الحد من تراجع السوق علي الرغم من اتجاههم الي الشراء وبقوة لتبلغ صافي مشترياتهم‏51‏ مليون جنيه‏,‏ حيث تراجع مؤشر البورصة الرئيسي‏0,87%‏ ليغلق محققا‏6621,27‏ نقطة‏.‏ وشهدت السوق تراجع اسعار غالبية الاسهم المتداولة ليهبط‏134‏ سهما دفعة واحدة بينما ارتفعت اسعار اقفال‏34‏ سهما فقط وسط تعاملات جيدة تخطت المليار جنيه لتبلغ‏1,16‏ مليار جنيه‏,‏ منها‏822,860‏ مليون جنيه لسوق الأسهم بداخل المقصورة و‏292,591‏ مليون جنيه لتعاملات سوق السندات بنظام المتعاملين الرئيسيين‏,‏ كما بلغت كمية الاسهم المتداولة‏118‏ مليون سهم منفذة علي‏37,5‏ الف عملية وارجع الخبراء هذا التراجع الي استمرار غياب الاخبار الايجابية عن السوق في ظل غموض الاخبار عن موقف شركة جيزي المملوكة لاوراسكوم تيليكوم وكذلك غموض اخبار صفقة عمر افندي والاخبار الخاصة برغبة المصرية للاتصالات بشراء شبكة زين السعودية‏.‏ وقال عبدالرحمن لبيب عضو الجمعية الإنجليزية للمحللين الفنيين‏:‏ إن السهم أنهي تعاملاته أمس علي مستوي‏4,18‏ جنيه وهو أدني مستوي له منذ‏17‏ مارس‏2009‏ مما قد يؤدي لمزيد من الهبوط إلي مستويات‏4‏ جنيهات‏,‏ وبلغ وزن السهم النسبي علي مؤشر البورصة أمس نحو‏9,99%.‏