يتنافس على مقعد مجلس النواب في الدائرة الحادية عشرة ومقر مركز شرطة دار السلام شرق محافظة سوهاج مرشحين عملا بالكويت هما الصحفي أدهم السمان الذي انتقل للعمل بمصر وغادر الكويت نهائيا قبل ثلاث سنوات.. ورجل الاعمال أحمد عبدالسلام قورة..تضم هذه الدائرة 23 مرشحا من مختلف الألوان والأطياف السياسية ما بين مستقلين ومنتمين للحزب الوطنى المنحل وأحزاب جديدة أخرى ظهرت أعقاب الثورة، وبالرغم من هذا الاختلاف إلا أن المرشحين بتلك الدائرة اجتمعوا على شىء واحد وهو العصبية والقبلية والعائلات الكبيرة التى ينتمون لها، حيث تشهد الدائرة منافسة شرسة بين العائلات ومرشحيهم وأنصارهم فى انتخابات مجلس النواب هذا العام من أجل الحصول على مقعدين بالبرلمان، ومن أشهر تلك العائلات التى لها مرشحين بالدائرة هى قبيلة البلابيش وقبيلة أولاد سالم وقبيلة أولاد يحيى وعائلة القور وآل رضوان.
ومن أبرز المرشحين بالدائرة والذى جاء على رأس الرموز الانتخابية للبرلمان الصحفى أدهم السمان والذى أحدث حالة من الحراك السياسى بالدائرة كأحد العناصر الشابة التى تخوض الانتخابات من أجل تغيير الخريطة السياسية بالدائرة وتأكيدا على مكتسبات ثورتى 25 و30، حيث يعتمد السمان فى الانتخابات على قبيلة البلابيش التى تمثل القاعدة الرئيسية للمرشح، بالإضافة إلى علاقات والود والمصاهرة مع العائلات الأخرى، ويرتكز السمان على تواجده المستمر بالدائرة وتدخله السريع فى حل المشكلات وإنهاء الخصومات التى تنشأ بين الأفراد والجماعات، كما تمثل قبائل العرب المنتشرة فى ربوع المركز ومنها عرب العطيات وعرب القوصة وعرب الصبحة وأولاد خليفة وغيرها من قبائل العرب، بالإضافة إلى قبائل هوارة من أهم الركائز الأساسية للسمان بالدائرة، ويراهن السمان على ثقة الشباب بالدائرة الذى ينبذ العنصرية والتفرقة غير المنطقية وغير المبررة. ويأتى عطية حافظ بربرى وهو مرشح حزب الوفد وعضو سابق بالبرلمان لمدة 4 دورات متتالية حتى عام 2005، وينتمى لقبيلة أولاد يحيى ضمن أبرز المنافسين بالدائرة ويرتكز على خدماته السابقة من خلال تواجده بالبرلمان. ويأتى المرشح الثالث وهو طارق رضوان، نجل وزير الثقافة الأسبق محمد عبد الحميد رضوان، وكان عضوًا فى أمانة السياسات بالحزب الوطنى السابق، وهو مرشح عن حزب المصريين الأحرار فردى، ويعتمد رضوان على تاريخ عائلته والشعبية الضخمة فى دائرة المركز وعائلته آل رضوان. يأتى المرشح الرابع النائب السابق أحمد عبد السلام قورة، رجل أعمال ورئيس مجلس إدارة المصرية الكويتية وهو برلمانى سابق عن الحزب الوطنى المنحل، ورجل معروف ويملك شعبية فى دائرة مركز دار السلام، وينتمى إلى عائلة قورة بالمركز وقد ترشح أيضا شقيقه لطفى بنفس الدائرة ليقوم بدور الدوبلير فى حالة الطعن على شقيقه أحمد.
ويأتى المرشح الخامس الدكتور عبد العظيم محمد أحمد، وهو أستاذ بكلية الشريعة والقانون بأسيوط، ومرشح مستقل وسبق له الترشح لعضوية البرلمان عام 2012، ولم يحالفه الحظ وقتها وينتمى إلى قبيلة أولاد سالم، ويضع عبد العظيم ثقته فى شباب المثقفين بالدائرة كونه أستاذا جامعيا فى عملية وصوله لمقعد البرلمان. والمرشح السادس أحمد جمعة وهو مأذون شرعى، وينتمى إلى قبيلة أولاد يحيى الحاجر، ومرشح مستقل وترشح لدورتين سابقتين ويحظى بشعبية جيدة فى قرى أولاد يحيى ويعتمد على قبيلته الهوارة. والمرشح السابع عبد الوهاب العمدة، أمين حزب الحركة الوطنية المصرية سابقا ومرشح عن الثورة المصرية، وينتمى إلى قبيلة البلابيش وترشح لدورتين ولم يحالفه الحظ وله علاقات واسعة بالمسئولين والقيادات الشعبية والتنفيذية. وهناك أيضا علاء عبدالشكور ابن شقيق المرشح عبدالوهاب العمدة، حيث يخوض الانتخابات بنفس البلدة التى يخوض بها عمه عبدالوهاب العمدة الانتخابات. وهناك جابر الطويقى وهو عضو سابق بالبرلمان 2010 أقصر برلمان فى تاريخ مصر ويعتمد على تواجده المستمر وتواجد عائلته بين المواطنين بدار السلام. كما ينافس بالدائرة أيضا مرشحون آخرون منهم هشام الهرم والذى يعتمد على هوارة أولاد يحيى، والدكتور محيى الدين محمد على مستقل والسيد عباس حسين "مستقل"، وناصر أحمد محمود عبد الله "حزب الكرامة"، وصلاح فتوح أبو الوفا "مستقل"، وعبد الخالق رمضان شاكر "مستقل"، وعاصم عمار محمد "مستقل"، وأحمد جمعة أحمد "مستقل"، وإبراهيم محمد عبد القادر "مستقل"، وضاحى عبد اللطيف محمد "مستقل"، وفاروق فؤاد على عمر "مستقل"، وهيثم حشمت على "مستقل"، وأحمد حسن مصطفى حسن "حزب النور"، وأشرف أحمد عجور "مستقل".