تضاربت أسعار اللحوم قبل عيد الأضحى، ففى حين تجاوزت 100 جنيها لكيلو البتلو فى المناطق الراقية وصلت 75 جنيها للكيلو فى المناطق الشعبية، ووصل" الكندوز" 77 جنيها، فى حين لا يتعدى 60 فى مناطق أخرى.

تفاوت الأسعار أثأر الفضول مما دعى إلى ضرورة معرفة الأسباب، فوعود المسئولين الكثيرة بانخفاض أسعار اللحوم أو استقرارها فى أيام العيد وقيامهم باستيراد اللحوم وعقد الكثير من الصفقات للحد من ارتفاع أسعارها لم يقلق.

سعيد مرسى جزار بمصر الجديدة أكد أن سعر كيلو اللحوم البتلو الصافى بـ 100 جنيه، بينما يباع البتلو المختلط بـ73 جنيها للكيلو، ووصل كيلو الكندوز 66 جنيها، والضأن 68 جنيها داخل منطقة مصر الجديدة، لافتا إلى أن كيلو الكوارع ارتفع إلى 40 جنيها.

تقاربت أسعار اللحوم فى مدينة نصر بأسعار مصر الجديدة ووصل كيلو الكندوز 70 جنيها بزيادة 3 جنيهات، وتساوت أسعار البتلو فاستقرت عند 100 جنيها للكيلو، فى حين وصل سعر الضأن 70 جنيها بزيادة 2 جنيه للكيلو.

وداخل منطقتى "الوايلى" و"حدائق القبة" ارتفعت أسعار اللحوم لتستقر عند 60 جنيها "للكندوز" و75 لـ"للبتلو"، و55 للضأن" و30 جنيها لـ "الكوارع" .

وتوقع القصابون ارتفاع الأسعار قبل عيد الأضحى بسبب زيادة الطلب على اللحوم الطازجة على الرغم من إقامة المسئولين لشوادر اللحوم، ولكن عددها قليل من وجهة نظرهم فى ظل زيادة الطلب على اللحوم.

وأضاف يسرى عبد ربه، جزار، أن ارتفاع الأسعار ليس فى مصلحة الجزار لعزوف بعض المستهلكين عن اللحوم والاكتفاء بنصف ما اعتادوا عليه، والاتجاه إلى البدائل الأخرى، سواء أكانت لحوم مستوردة من الشوادر التى أقامتها الحكومة أو مخلفات اللحوم من الكوارع وغيرها لسد حاجتهم.

وذكر أن تجار الحيوانات والمواشى ينتهزون فرصة إقدام العيد ويقومون برفع أسعار المواشى حتى يجنوا أرباح وفيرة، مما يدعو الجزارون إلى رفع أسعار اللحوم حتى يتسنى لهم تعويض المبالغ الكبيرة التى يدفعوها ثمن المواشى والحيوانات.