أكدت التقارير أن تنظيم "داعش" يعاني نقصًا في المفجرين الانتحاريين، بعدما هجر العشرات من المقاتلين التنظيم وانشقوا عن الميليشيات المتناحرة.

وقالت التقارير الواردة من معقل التنظيم، إن التنظيم يشهد تمرد في "شهداء الكتائب"، ويعد هذا ضربة قاسية للتنظيم، الذي بدأ في تجنيد مقاتلين أجانب للقيام بالعمليات الانتحارية، وفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وأوضحت الصحيفة –وفقًا لنشطاء مكافحي "داعش"- أن التنظيم يشهد فرار عشرات المسلحين -المختصين بتنفيذ بالعمليات الانتحارية- من ساحة المعركة، مشيرة إلى حالة الفوضى التي يمر بها التنظيم في الوقت الحالي.

من جانبه، قام "داعش" بإقامة حواجز على الطرق وفرض عمليات تفتيش أمنية صارمة لمنع المهاجمين الانتحاريين التخلي عن مهامهم.

وصرح مصدر من داخل التنظيم أن "داعش" يشهد توتر كبير بين صفوفه، حيث يعاني التنظيم من الانشقاقات خلال الأيام القليلة الماضية، مؤكدًا أن فرار الانتحاريين من التنظيم يعد ضربة قاضية.