أعلن التليفزيون الفرنسي، أن ما يسمي بتنظيم الدولة "داعش" وجه تهديدات جديدة للفرنسيين الذين شاركوا في المسيرة التضامنية مع صحيفة شارلي إيبدو. 

وبث التليفزيون الفرنسي رسالة وجهها أحد جهاديي التنظيم وهو محاط بستة رجال ملثمين يرتدون زيا عسكريا، حض فيها الجهادي على استهداف ملايين الأشخاص الذي شاركوا خلال يناير الماضي في "مسيرة الجمهورية: بباريس، للإعراب عن تضامنهم مع صحيفة "شارلي إيبدو" الساخرة التي تعرضت لهجوم 7 يناير قام به جهاديان فرنسيان أسفر عن مقتل 12 شخصا.

ودعا أتباع التنظيم في فرنسا إلى مهاجمة أفراد الشرطة والجيش، مستخدمين أسلحة حادة للاستيلاء على المسدسات والبنادق التي بحوزتهم، كما حث مسلمي فرنسا على مغادرة الأراضي الفرنسية في أقرب وقت والتوجه إلى الأراضي الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش في العراق وسوريا، كما طالب الرئيس الفرنسي بالإفراج عن الإسلاميين المسجونين وإعطائهم جوازات سفر حتى يتسنى لهم الانضمام إلى التنظيم.

وأشار إلى أن منفذي هجمات شارلي إيبد والمتجر اليهودي وكذلك الرجل الذي هاجم رجال شرطة بسكين بالقرب من مدينة "تور" وسط غرب فرنسا كلهم تعهدوا بالولاء إلى تنظيم الدولة الإسلامية.