أكد أحمد مهدي الملقب "بثعلب أكتوبر" وخبير المفرقعات أن حادث استشهاد النقيب ضياء صباح ، امس الثلاثاء، لم يكن خطأه كما يدعي البعض، ولكنه قدره الذي كتب له لحظة استشهاده، مستشهدا بقول الله تعالى "أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة".
واوضح أن حدوث الانفجار يتوقف على حجم كمية ونوع المتفجرات وطريقة تجهيزها ، مشيرا إلى أنه مع التطور وحالة الحرب الموجودة الآن حدث تطور شديدا في نوعية المتفجرات.
وأضاف مهدي أن أخطر هذه المتفجرات هو التفجير عن بعد بواسطة شريحة تليفون محمول ويكون الإرهابى الجبان على مقربة منها بين الجماهير التي تلتف لتشاهد عمل رجال المتفجرات ويراقب من يقترب للعبوة لتفكيكها .
وقال: "عندما يقع الهدف بالنسبة له يقوم بالاتصال بالشريحة الموجودة بالعبوة لتكتمل الدائرة الكهربائية لتفجر المفجر أو البدائي المملوء بمادة "ألديتينيتر" و"فلمنات الزئبق" ليفجر العبوة والكمية الموجودة".
وطالب "مهدي" رجال الشرطة بالحرص جيدا عند تعاملهم مع المفرقعات ، كما يجب عمل كردون أمني يبعد فيه المواطنين بمسافة كبيرة بالإضافة إلى نشر عدد كبير من رجال الشرطة في المنطقة لمراقبة الموجودين وعدم السماح لأحد باستخدام المحمول أثناء التعامل مع العبوات.