تراجعت مؤشرات البورصة خلال جلسة التداول أمس لليوم الثالث على التوالى مدفوعة بتراجع سهم أوراسكوم تيليكوم بشكل ملحوظ فى ظل الأخبار الواردة عن مواجهة الشركة مشكلات جديدة.
هذه المرة في السوق اليونانية بعد مطالبة دائني الشركة باستبدال مديونياتهم بأسهم في شركة ويند هيلاس التابعة لها وهو ما يلقي بظلاله علي مستقبل الشركة التي تواجه مشكلات عديدة في أسواقها سواء في الجزائر أو إيطاليا وحاليا اليونان, الامر الذي أدي الي اتجاه غالبية المستثمرين بالسوق المصرية الي سياسة البيع خاصة حاملي سهم اوراسكوم خوفا من تراجع جماعي للاسهم خلال الايام المقبلة في ظل وجود اوراسكوم كقائد للسوق خلال هذه الفترة. وأنهي مؤشر البورصة المصرية الرئيسي تعاملات الامس علي تراجع بلغت نسبته0,35% مسجلا6821,57 نقطة, مدفوعا بتراجع سهم أوراسكوم إلي مستوي4,87 جنيه, كما تراجع سهم هيرميس إلي28,50 جنيه وسط تعاملات نشطة بلغت1,38 مليار جنيه منها228 مليون جنيه في سوق نقل الملكية و51,6 مليون جنيه في سوق سندات المتعاملين الرئيسيين.