واصلت مؤشرات البورصة المصرية تراجعها خلال جلسة تعاملات الامس لليوم الثاني علي التوالي في ظل استمرار غالبية المتعاملين في سياسة البيع والمضاربة.

حيث تأثرت السوق بعمليات البيع التي قام بها المستثمرون المصريون مع استمرار حالة الترقب لمصير صفقة بيع وحدة شركة أوراسكوم تليكوم في الجزائر‏'‏جيزي‏'.‏ وانخفض مؤشرالسوق الرئيسي‏'‏ إيجي إكس‏30'‏ بنسبة‏0,27%‏ مسجلا‏6804,58‏ نقطة‏,‏ كما تراجع مؤشر إيجي إكس‏70‏ الذي يقيس أداء الشركات الصغيرة والمتوسطة بنسبة‏0,51%‏ مسجلا‏693,75‏ نقطة‏,‏ وسط تداولات ضعيفة لم تتخط الـ‏900‏ مليون ليبلغ حجم التداول اليومي امس نحو‏879‏ مليون جنيه يضاف إليها‏743‏ مليون جنيه تعاملات سوق السندات بنظام المتعاملين الرئيسيين وصفقات نقل ملكية بقيمة‏237‏ مليون جنيه ليبلغ حجم التداول الكلي‏1,8‏ مليار جنيه‏.‏ وارجع خبراء بالبورصة هذا التراجع الي استمرار اتجاه غالبية المتعاملين الي سياسة المضاربة وجني ارباح سريعة بالإضافة الي استمرار غموض موقف بيع وحدة جيزي بالجزائر والتي تملكها اوراسكوم لتشهد السوق عمليات بيع علي أغلب الاسهم خاصة أوراسكوم تليكوم‏,‏ كما تراجعت أسهم مجموعة طلعت والبنك التجاري الدولي بفعل عمليات بيع لجني الارباح‏.‏