وجه الملتقى الدولى للطاقة المتجددة الذى اختتم أعماله فى القاهرة كل التقدير والشكر والعرفان للجيش المصرى على دوره فى حماية الأمن القومى ودعم الاقتصاد الوطنى والصناعات المحلية وخاصة فى مجال الطاقات المتجددة، فضلا عن ضبط النفس مع كل من يجهل ذلك، لأن الجيش هدفه ورؤيته هى رفعة مصر. جاء ذلك فى تصريحات فى ختام الملتقى لضياء حلمى الفقى الأمين العام لغرفة التجارة المصرية الصينية التى نظمت هذا الحدث بالتعاون مع العديد من الجهات رفيعة المستوى من بينها وزارة الدفاع ووزارة الانتاج الحربى ووزارة الكهرباء والهيئة العربية للتصنيع. وأكد الفقى "مصر تمر بمرحلة فارقة ونحمد الله على خروجنا من السنوات الأربع الماضية بأقل قدر من الخسائر، حث كان يراد لمصر أن تكون مثل العراق أو ليبيا، ودورنا جميعا هو التعريف بكل الصناعات المصرية العظيمة وكل ما تقوم به وزارة الانتاج الحربى من خلال 16 مصنعا لا تقتصر على المنتجات العسكرية فقط بل تنتج أشياء عظيمه يفخر بها كل مصرى". ولفت إلى أن الملتقى عبارة عن مؤتمر قومى وطنى يعالج قضية هامة وهى الطاقة، واستهدف التعريف بكل ما يمكن عمله فى مصر فى مجال الطاقة بالتعاون مع العالم وليس الصين فقط وخاصة فى مجال الطاقات المتجددة، مشيرا إلى أن العالم يقول إن الحرب القادمة هى حرب المياه ولكن الحرب التى بدأت بالفعل على مستوى المنطقة هى حرب الطاقة، ومؤكدا أنه لا بديل عن الطاقة للاستثمار والتنمية ورفاهية الشعوب. وأكد أن دور غرفة التجارة المصرية الصينية هو أن نبدأ تركيزنا بعد المؤتمر الذى يمثل جسرا قصيرا امتد على مدى يومين فقط وسيتم بعده التواصل واسع النطاق من خلال ندوات ستبدأ فى نقابة المهندسين، وهى أقدم نقابة هندسية فى مصر والشرق الأوسط وأفريقيا. وأوضح أن الكلمات والمناقشات التى تم تداولها فى الملتقى ستتم طباعتها وتوزيعها على النقابات ومجلس الوزراء مع رفع توصيات لرئاسة الجمهورية.