أكد مدير وحدة تكنولوجيا المعلومات بصندوق أوبك للتنمية "أوفيد" الدكتور ضياء الخطيب، أن الصندوق يولى اهتمامًا كبيرا للتنمية فى دول عربية، وعلى رأسها مصر، لبنان، الأردن، اليمن، المغرب وتونس، مشيرًا إلى أن جهود الصندوق التنموية تتسع لتشمل الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية. وقال الخطيب ـ فى تصريحات صحفية، إن صندوق الأوبك يركز على مشروعات التنمية كهدف رئيسى لمساعدة دول العالم النامى. وأضاف أن الصندوق لا يجبر الدول على أى مشروعات تنموية، ولا يقدم أى تمويلات أو مساعدات مشروطة والدول المستقبلة للتمويل هى التى تحدد أولويات التنمية بها والمشروعات التى تحتاجها. وأكد أن الصندوق لا يعطى أى أموال للحكومات، وإنما يمول المشروعات فقط ويسدد الأموال للمقاولين الذين أنجزوا المشروعات وليس للحكوميين والهدف من هذا الأمر الوصول إلى الكفاءة والفاعلية فى تنفيذ المشروعات. وأشار إلى أن هذا منهجًا عالميًا حاليًا، وهو التأكد من أن أى أموال تنفق على المشروعات بها استفادة حقيقية للشعوب، وتحقق مردودًا إيجابيًا جيدًا على معدلات التنمية، موضحًا أن الحكومات تقوم بدور التخطيط والصندوق يقوم بدور الشريك والممول ويسدد للمقاولين ثم تقوم الحكومات برد القروض للصندوق بعد إتمام المشروع.