أنهت البورصة تعاملاتها الاسبوعية أمس فوق أعلى مستوياتها فى 5 أشهر بعد أن غيرت السوق دفتها من الهبوط فى التعاملات الصباحية إلى الارتفاع عند الاغلاق.
وذلك بدعم كبير من جانب النشاط القياسي لاسهم أوراسكوم تليكوم القابضة، وسجل المؤشر الرئيسي للسوق ارتفاعا بنحو0.5% والتي تعادل33.91 نقطة ليسجل مستوي6879.23 نقطة.
ونشطت الاسهم الصغري علي نطاق كبير وسجل مؤشرها إي.جي.أكس70 ارتفاعا قياسيا بنسبة1.26% من قيمتة ليسجل مستوي690.76 نقطة.
وبلغت قيمة التعاملات الاجمالية في السوق نحو1.4 مليار جنيه من خلال46.9 ألف صفقة بيع وشراء علي أسهم196 شركة. وقال محمد أشرف عضو الجمعية المصرية للمحلليين الفنيين أن السوق أقترب من منطقة6900-7000 نقطة وهي منطقة تصحيح هامة تمثل نحو60% من أنخفاض السوق من منطقة5800-7700 نقطة. وأوضح أن النشاط الايجابي لسهم أوراسكوم تليكوم القابضة مصحوبا بالانباء الايجابية لصفقة فيمبل كوم- ويذر خاصة مع النصف الثاني من جلسة التداول عزز صعود السوق بعد أن تجاوزت تداولاته نحو70.2 مليون سهم متصدرا قائمة الشركات الاكثر تداولا في البورصة, الا أن هناك علامات ضعف ظهرت علي السهم أهمها عدم قدرتة علي تجاوز مستوي5.6 جنيه. وأضاف أن هناك علاقة عكسية بين مؤشر الدولار وأسواق المال, فيما شهد مؤشر الدولار ارتفاعا لمستوي77.76 نقطة ومن المفترض أن يعزز هذا المستوي صعود الدولار الي مستوي80 نقطة, وهو ما سيؤثر علي أسواق المال في أمريكا ومعظم الاسواق العالمية بما فيها البورصة المصرية.