عقب إعلان تنظيم "داعش" عن خطط سك عملة ذهبية وفضية ونحاسية خاصة به، قال جيمي غورولن، مساعد وزير الخزانة الأمريكي السابق، لـ"CNN"، إن داعش على عكس تنظيم القاعدة، الذي كان يتلقى تمويلًا من الخارج، مشيرًا إلى أن لديه تمويل ذاتي في الأساس، والذي يأتي من النفط، ومبالغ الفدية، والضرائب، والتحف المسروقة.

وأضاف أن "داعش" أغنى منظمة إرهابية عرفها العالم، محذرًا من أن تتعامل البنوك في قطر والكويت، بأموال التنظيم وتتلقاها.

وقال التنظيم في بيانه، إن الهدف منها البقاء بعيدًا عن "النظام المالي الجائر"، مؤكدًا بأنه سيصدر بيانًا لاحقا لشرح قيمة صرف العملة، وأين يمكن توفيرها.

وبحسب بيان "داعش"، فإن هذه العملية "مكرسة لوجه الله تعالى" وسوف تساعد المسلمين على التحرر من "النظام المالي العالمي المستند إلى الربا الشيطاني".

وستتضمن العملة، سبع مسكوكات: اثنتان من الذهب، وثلاثة من الفضة، واثنتين من النحاس.

وفي تقارير إعلامية سابقة، دللت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية على أن التنظيم الإرهابي يريد إدخال عملة إسلامية خاصة به؛ كجزء من محاولاته لترسيخ الخلافة.

وأضافت أن المسلحين يريدون إعادة الدينار الأصلي، وهو العملة القديمة في صدر الإسلام، كما أعلنت الشخصيات الدينية في الموصل ومحافظة نينوى في العراق عودتهم للمساجد.

وذكرت الصحيفة أن الدينار، كان يُصنع قديمًا من العملات الذهبية والفضية، واليوم يستخدم في العديد من البلدان، ولكن يتم إنشاءه من مواد مختلفة، ولكن يخطط التنظيم للعودة إلى العملات الذهبية والفضية الأصلية، التي أدخلت لأول مرة أثناء خلافة عثمان في 634 م.