ذكر موقع theatlantic أن هناك دراسة حديثة تقول بأن نسبة التحرش بالنساء والرجال والأطفال قد زادت بنسبة كبيرة خلال العام الماضى، حيث إن الدراسة أجريت على 400 فرد يستخدمون للإنترنت يوميا، منهم 40% يواجهون تحرش عبر حساباتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعى والبريد الإلكترونى.

وقال الخاضعين للدراسة أنهم يتلقون رسائل إلكترونية فى غاية البذاءة وتجرح الشعور العام، ولا يستطيعوا توجيهها للمحاكم لأن أغلبها يكون قادما من حسابات غير معروفة أو مجهولة الهاوية.

علاوة على ذلك، أنه لا يوجد قوانين صريحة تجرم التحرش أو تحدد مواصفاته عبر الإنترنت، كما وجددت الدراسة أن هناك عددا قليلا جدا من حوادث التحرش عبر الإنترنت التى تواجه عقوبات جنائية.

ودعت الدراسة إلى ضرورة زيادة نسبة الخصوصية والمراقبة عند استخدام الأطفال للإنترنت ومواقع التواصل لأن هناك من يترصد لهم، والحال أيضا مع السيدات اللاتى لا يسلمن من العبارات والرسائل الجنسية على الإنترنت.